اقتباس:
كاتب النص الأصلي : أنثى استثنائية
رأيتكَ خلسةً من وراء الستار
شخصٌ لم ينظر
نصتَ ولم يسمع
فقط وحيداً ... يفكر بسياق الزمان
لكنه ينتظر الفجر .. انتظار الواثق
بأن تعطي لكلمتكَ أجنحة
فقد تركتَ بي أثرا ....
|
ذهلت
لأول مرة تستطيع انثى ان تفسرني بتلك الدقة والتفاصيل الشديدة بكلمات قليلة
تلك الرؤية الثاقبة لشبح يغنى وهو عاجز عن السمع والنطق
اول مرة يقرأني احد بتفاصيلي المعقدة المتشابكة والضباب حولي كثيف دون ان ارفع يدي لألوح بها
هل تشبهينني . .
من دواعي سرورك ان تغوص في اعماق صورتك
تمضها بعينيك وذرايعك
وقلبك يلهو احيانا بخفقانه
وبصخب هذه الشكوى الوحشية المتمردة
فانتما تغمضان لا تبوحان
|