عرض مشاركة واحدة
قديم 28/01/2009   #85
شب و شيخ الشباب مايسترو
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ مايسترو
مايسترو is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
المعهد العالي للسينما
مشاركات:
2,570

إرسال خطاب MSN إلى مايسترو إرسال خطاب Yahoo إلى مايسترو
افتراضي


منتخبنا الوطني بعد الكويت وقبل صيدا الألفة أبرز سمات المنتخب الدفاع لا زال بحاجة لمزيد من العمل
غداً اللقاء الحاسم »أو شبه الحاسم« لمنتخبنا الوطني مع شقيقه اللبناني. في إطار التصفيات الآسيوية، لأن ست نقاط في بداية المشوار تعني الكثير لمنتخب راغب في الانتقال للأدوار النهائية وهي حتماً أفضل بكثير من ثلاث نقاط إثر فوزنا على الصين والدخول بعدها في معادلات وكثير من عمليات الحساب والتخمين.
منتخبنا أظهر ثباتاً ومن ثم تطوراً في المستوى. ولعل جو الألفة هو الأبرز في هذه المسائل وعليها يبني ويؤسس لما هو أفضل وأتوقع أن الأفضل ممكن إن نحن هيأنا سبل ذلك وأساسيات نجاحه.
منتخبنا فاز على الصين ونال ثلاث نقاط »وهو المهم« ولعب قبلها وبعدها مباريات ودية في السعودية والكويت وأظهر تطوراً في أمور وثباتاً في أخرى، وقلقاً في القليل منها.
دعونا نتفق
منتخبنا بدأ المشوار بفوز على الصين وسيتابعه غداً مع لبنان، ولا زال هنالك من يعوق العمل أو يؤخره لأسباب كثيرة أبرزها:
ـ العلاقة مع اتحاد اللعبة والغموض الذي يشمل ذلك ويحيط بطبيعة العلاقة والعقد مع الكابتن فجر.. ولن ينكر أحد في اتحاد الكرة وجود مثل هذه الأمور التي وصلت لدرجة التشنج والتصريحات واتخاذ المواقف.. وتلك أمور كان يجب حسمها بعيداً عن الإعلام والتصريحات والتصريحات المعاكسة، في وقت أصبح فيه منتخبنا وسط المعركة.. »فإما إمساك بمعروف أو إطلاق بإحسان« ذلك هو ما يجب أن يكون »يا أبيض يا أسود« أما الرمادي فلا مكان له أبداً في عملية تحضير المنتخبات ولا في مثل هذه العلاقات، وقد تطرقت لذلك سابقاً وأكرره الآن بضرورة تصفية الأجواء ووضع كل سبل النجاح أمام الكابتن فجر وبعدها »يحلّها ألف حلاّل«.
- كما أن البعض من الجماهير وعبر المواقع الإلكترونية لا زالت تشهد هجوماً عنيفاً على فجر متناولة إياه بنعوت غير لائقة »ومثل هذه النعوت نالت كثيرين غيره« أيضاً لأن حرب الإنترنت مستعرة وفرز السم فيها لا زال ظاهراً إلى جانب وجود الآراء الجيدة والقيمة.
لهؤلاء الذين لا يمثلون ظاهرة حضارية في استخدام الإنترنت بما يقترفونه من أخطاء ويمارسونه من تعديات على الآخرين بألفاظهم ونعوتهم وكلها تعود لحقد شخصي أو انتماء لمدرب آخر »وهو أمر معروف«. هؤلاء نسوا أن الوطن يتطلب منهم غير هذه السلوكيات وخاصة أننا دخلنا معركة التأهل والكلمة الطيبة مفيدة عكس الكلمة السيئة التي تبلبل الأجواء، وعليه يجب أن يعلم هؤلاء أن التشكيك بالمدرب يؤثر على لاعبيه وعلى جو الألفة.. وحري أن نقول خيراً أو فلنصمت الآن.
- إذاً الوضع الآن يتطلب وقوفاً خلف المنتخب ودعماً له وشداً على أيدي مدربه مع التمنيات له بالتوفيق والنجاح. لأن نجاحه نجاحنا وعكس ذلك هو الخطأ بعينه.
الألفة تحققت
جو الألفة أساس مهم في عطاء أي فريق أو منتخب. وهذا الأمر متحقق هذه الأيام ولأبعد الحدود في منتخبنا وقد أكد ذلك كل المحايدين والذين رافقوا منتخبنا وتعايشوا معه. وتلك مسألة تسجل للكادرين التدريبي والفني فلولا وعيهما لما تجاوزنا مراحل الخلل.
الألفة تسيطر على منتخبنا منذ عامين.. وهي تتعزز الآن أكثر من أي وقت مضى. فنياً نرى مقاعد الاحتياط الزاخرة بالنجوم تشكل دعماً لمن هم بالملعب »لا تشويشاً وحسداً وغير ذلك«. وعندما تصل الأمور لمقاعد الاحتياطيين فإن الصورة الجيدة لا شك تكون سمة من هم داخل الملعب.
الخيارات المتوفرة
الكابتن فجر يمتلك خيارات كثيرة في هذا المنتخب. وخاصة بعد تأكيد الخطيب والحسين جاهزيتهما وذوبانهما ضمن المنتخب. لابل وتقديم ماكان ينقصه أيضاً.
ـ مشكلة الهجوم أضحت محلولة تقريباً والخيارات كبيرة من رجا إلى فراس والشعبو والزينو وبدائل أخرى »تكتيكية«.
ـ وموضوع الوسط أضحى كاملاً وزاخراً فالسيد في وضع جيد والحسين جاهز وفراس متميز وعادل رائع والراشد معقول والآمنة يستمر في التحضير.
هذا يعني أن لاعب الوسط المتقدم جاهز الآن »بماهر والخطيب« والوسط المتأخر »الارتكاز« جاهز بعادل.. وصانع الألعاب متوفر بالحسين.. والبقية جيدة أيضاً. وعندما يكون هذا الخط سليماً يكون واقع المنتخب يدعو للتفاؤل.
المشكلة بالدفاع


دفاعنا الذي كان صمام أمان منتخبنا يشكو »شيئاً ما هذه الأيام« حيث لا نقول عنه إنه ضعيف فذلك »ظلم له« أو غير جدير »فذلك انتقاص من كفاءته« ولايشكو خللاً وهذا موجود لكن يمكن علاجه..
ـ المشكلة هي في بعض الغيابات والإصابات المؤثرة على عملية التحضير.. ولعل إصابة الدكة كانت الأبرز في هذا المجال.. ورغم وجود البدائل إلا أن الاستقرار لم يتحقق في هذا الموقع بعد.
ـ المشكلة قد تكون تكتيكية، حيث لازال هذا الخط الدفاعي يمنى بأهداف باهتة وغير متوقعة وذلك يعود لقلة الخبرة من جهة، ولعدم تنفيذ المطلوب من قبل المدرب من جهة أخرى..
ـ المشكلة أن جهد المباراة قد يضيع بلحظة أو بخطأ غير محسوب، وهذا هو حالنا في مباراة الصين، وحتى مباراة الكويت التجريبية، حيث دخل مرمانا هدفان يتحمل مسؤوليتهما الحارس والدفاع وكان بالإمكان تداركهما.
الثقة مطلوبة
دعونا نعلنها على الملأ، إننا واثقون من فجر وعلينا تسهيل مهمته فنجاحه نجاحنا..
وواثقون من نجوم منتخبنا رغم بعض الملاحظات على بعضهم وتلك مسألة »مقدور عليها أيضا«.
وعليه فإن المساندة الجماهيرية ضرورية جداً داخل الوطن وخارجه وصولاً للمشاعر أيضاً.. ولعمري فقد كان جمهور المنتخب في حلب رائعاً رغم أن عدده كان دون المتوقع.
لماذا صيدا؟
مكان المباراة سيكون صيدا، ولا أدري لماذا؟ وأعتقد أن الاتحاد اللبناني لكرة القدم يريد اللقاء هادئاً بعيداً عن أصوات بعض المغرضين من بعض ألوان الطيف اللبناني الذين سيسعون إلى الإساءة للمباراة والعلاقة الأخوية.
في صيدا سيكون اللقاء دون جمهور حتى الآن، ولا أعرف أيضاً لماذا؟ مع تسليمنا بحق الجمهور اللبناني أن يشجع منتخبه لدرجة كبيرة، تماماً كما نفعل نحن ويفعل جمهور أي دولة! لكن هل الوقاية هنا أفضل من العلاج؟ برأي الأشقاء!..
أهمية اللقاء
مباراتنا في صيدا أكثر أهمية من مباراتنا مع الصين التي فزنا بها للأسباب التالية:
ـ لأنها ستعزز علاقة الأخوة مع الأشقاء في لبنان ولطالما كانت الرياضة عنصراً إيجابياً في ذلك.
ـ ولأنها أيضاً سترفع رصيدنا إلى 6 نقاط مهمة ستكون نصف الطريق إلى النهائيات حتماً لأننا سنلعب بأرضنا بعد ذلك مع لبنان وفيتنام.
ـ ولأنها قبل أي شيء آخر إثبات لتطور الكرة السورية وتطور منتخبنا المؤهل والذي يضم نخبة من اللاعبين الرائعين والمتميزين لم نر مثلهم منذ ربع قرن.
مع أمنياتنا لمنتخبنا بالتوفيق..
ملاحظات فنية
أبرز ملاحظاتنا على المنتخب الآن هي:
؟ أن رجا رافع لم يستكمل لياقته لا بل رشاقته بعد وهو يحتاج للمزيد ولاسيما أنه يشكل أمل الهجوم، إنما ليس بمثل هذا البطء في الأداء.
؟ الشعبو يفتقد إلى مهاراته المعروفة وبعض حساسيته على الكرة ولا أدري السبب.
؟ الخطيب متميز لكنه يكثر من المراوغة والاستعراض أحياناً، وأتصور أن إشراكه كقلب هجوم متأخر أفضل من دفعه كرأس حربة.
؟ السيد استعاد الكثير من لياقته وهو مؤثر في الملعب، لكن المطلوب منه أكثر.
؟ الحارس رضوان الأزهر أعطي الفرصة كاملة من قبل المدرب، وهو أثبت موجوديته لأن أخطاءه لازالت ملحوظة ومؤثرة خاصة أثناء خروجه من المرمى، حيث يكون مرتبكاً نوعاً ما.
؟ الظهيران لازالا بحاجة إلى تفعيل أكثر، والجنيات يفقد هذه الأيام موهبة التسديد التي امتاز بها سابقاً ومطلوب منه أن يستدرك ذلك.
؟ العبد الله، يقدم مستوى جيداً ومطلوب منه سرعة التمرير لأنه مفتاح اللعب الخلفي الذي يستكمله جهاد الحسين وسط الملعب وفي الأماكن المتقدمة منه.


"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia

اخوية باقية..

بقينا ام لم نبقى...
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.06255 seconds with 11 queries