صَديقي جاد
أعلمُ أنكَ لا تسـمعني الآن لكني أعلمُ أنكَ تشعرُ بي
عزائي الوحيد يا صَديقي أنني أسّـتمتِعُ كـَ الطفل ِ بـِ الأشياء المُقلقة بلا سَـبب
أضعُ نفسي تحتَ تصرفِ هذا الطفل وَ الذي يكتبُ وَ يبتسمُ بـِ حُزن على أحلامه
لـِ يمّلَ بـِ سُـرعة فيما بعد لـِ يعودَ لـِ أرقهِ المُعتاد.
دوما ً , دوما ً أتأسَّـفُ على تلكَ اللحظات الجَميلة , وَ أعدُ نفسـي بـِ أن أنقذها فِي المرّات القادمة
وَ لكن , لا زالت وَ سَـأبقى عاجـِزا ً عَن ذلك
ما هُوَ مُؤسِـفٌ حَقا ً أن هَذا الطفل يُمثلني بـِ شَـكل ٍ فوضوي غالِبا ً,.
جـاد
كُن بـِ القـُرب ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "