قصة واقعية موجودي بالسطل , نقلاً عن مسطول,
سورة الفقدان
, الأيات من 42 حتى 10 مرورا بـ 192 والـ 3
" أنا أنادي أنا بصوت عالي, أنا أين أنا يا أنا, هل أنا هنا يا أنا, أنا أحاول أن أستخدم التوكي وكي وأقول : " من أنا إلى أنا هل تسمعني, حول", ......... " من أنا إلى انا هل أنا بخير, حول" ....... أنا ليس هنا ,وأنا ليس هناك , أنا لم يعد أنا, ولكنه يبقى أنا الذي أنا أعرفه, لكن أنا ليس أنا.
يا هل ترى لماذا؟ لماذا سعدو اختار أنا شخصياً, لكن لا, ليس فقط أنا , بل أنا وأنا وأنا وأنا و ...... , لماذا يا سعدو العظيم, هل هذا بقرار حكيم , وأين أنت يا حكيم من هذا الأمر العظيم. أنا ليس بأنا سيء, أنه فقط أنا, ومهما حاول فسيبقى أنا , ومهما حاولوا فسيبقى أنا, أنا هو أنا, يذهب ويعود ويبقى أنا, يذهب ويبقى أنا, ولكن ايعود أنا ؟؟؟
إن أنا ليس وحيداً, أنا مع الكثير, لا بل مع الكثير الكثير من أنا, وتم جمعهم جميعاً بدقة وعناية غير متناهيتين من المغضوب عليه المساعد جميل وأعوزو بسعدو العظيم منه ومن أخوته وأخواته. أنا الأن في سطل المحبة, سطل المعرفة, يتناقش ويتناقش ,ويتناقش ياخد أنا ويتناقش يجيبو لأنا, وأنا يضحك ويتناقش. أنه لسطلٌ عجيب, أنه سطل من الجنة على الأرض, فيه أنا من كل خير, عدا خير جميل, أنا هناك مع أنا النسم وأنا عاشق وأنا و أنا وأنا و..... , أنهم جميعا سكان سطل الجنة وما ادراه جميل بما هي الجنة.أنهم لسعداء لأن أنا سينال تاج شرف ويضعه على رأسه, وليس المهم من يضعه, لكن المهم من يراه, ومهما كان ذلك صعبا, يبقى أنا أنا .
أنا معك يا أنا, أنا أنتظرك يا أنا, أنا أعرف أن أنا مازال أنا, وسيبقى أنا صامداً.
وسيعود أنا ويقول ها أنا هنا, أنا ومعي أنا وأنا وأنا, أنا لن يبقى هناك, أنا سيعود .... لكن ماذا تنتظر يا أنا , ألم يحن الوقت بعد , أنا سوف أنتظر وأنتظر وأنتظر ..... حتى أنا أعود لأنا .
وفي ليلة ظلماء مكتملة البدر في تمالاو طعشين تربا سنة ترتين وطش يظهر سعدو من الظلام ويخيم الخوف والرعب في كل مكان ويصرخ بصوت عالٍ :" يا أنا هذه هية اللحظة المنتظرة, فاليوم أنا سوف ....... "
نعتزر عن المتابعة بسبب صوت جرس المنبه وضرب الشمس لعيني...