[بنوتة حلب]

مجموعة حالات حول الإنحراف عند الشباب في سوريا
بقلم: المحامي أحمد منجونة ""


الحالات التالية للانحراف، هي حالات واقعية، أعدها الأستاذ المحامي أحمد منجونة، في سياق دراسة حول الانحراف وأسبابه،


*- فتاة في الرابعة عشر من عمرها، والدتها ووالدها غير متعلمين،لديها خمس شقيقات وشقيقان تعلمت حتى الصف الرابع الابتدائي، تزوجت من شاب لا تحبه بناء على رغبة والديها، لم يستطع زوجها احتوائها وشدها له، تعرفت على أحد الشباب من الجوار جمعتهم قصة حب ثم تطورت إلى علاقة جنسية، عرفها الشاب على أصدقاء له ثم تركها فبدأت تمارس معهم ومع غيرهم الجنس علم زوجها بالأمر فطلقها، هددها شقيقها بالقتل فهربت وتم ضبطها في بيت الدعارة..

*- فتاة في السادسة عشر من عمرها، متعلمة تزوجت من شاب غير متعلم، كانت تعاني من عدم تلبية زوجها لحاجاتها الجنسية التي كانت غير طبيعية، بدأت تخرج من المنزل بغياب زوجها وتعاشر شباب تتعرف عليهم بغية تلبية حاجاتها الجنسية، طلبت من زوجها الطلاق فطلقها.. انساقت نحو الدعارة تم ضبطها..
عند مراجعة حالتها لدى بعض المختصين وعند عرضها على طبيب، أكدوا أن غرائزها الجنسية غير طبيعية

*- فتاة في السادسة عشر من عمرها، متعلمة حتى الصف السابع الاعدادي لها ست شقيقات وأربع أشقاء.. والدها لا يعمل بسبب المرض والدتها ربة منزل، هربت من المنزل بسبب المعاملة السيئة من قبل والدتها التي كانت أحياناً تضربها، هربت ذات مرة من المنزل، والتقت مع احدى صديقاتها التي أخذتها إلى دارها بقصد إيوائها قدمت لها الشاي فأغمي عليها استيقظت في اليوم التالي وهي عارية تبين لها أنها لم تعد عذراء وأن مالك الدار هو الذي أقدم على فض بكارتها، اضطرت للبقاء في المنزل مدة ثلاث أشهر كان خلالها مالك الدار يحاول جلب بعض الأشخاص لممارسة الجنس معها إلا أنها كانت ترفض وتمانع، استطاعت الهرب من الدار وأعلمت أهلها بوضعها..

*- فتاة في السادسة عشر من عمرها، متعلمة حتى الصف التاسع والدها يعمل مهندس، والدتها موظفة، طلقت والدتها وهي حامل بها، نشأت عند بيت جدتها وكان لها شقيقة، تزوج والدها وتركها عند جدتها مع شقيقها لمدة عامين ثم أحضرها لتعيش معه كانت زوجة أبيها تعاملها معاملة حسنة وأصبح لديها أخوة من زوجة أبيها، كان والدها دائما يشكك دائماً بتصرفاتها ويعيرها بوالدتها كونها لقيطة، تعرفت على شاب من جيرانها.. علم والدها بالأمر فهربت لعند والدتها التي أعادتها لوالدتها هربت مرة أخرى، فتعرفت على شاب آواها في داره ومارس معها الجنس بدأ يبتزها ويحضرها لها بعض الأشخاص ليمارسوا معها الجنس وتبين لها أنه يتخذ من الدعارة مهنة له، تم ضبطها بالسيارة مع بعض الأشخاص وإحدى الفتيات المطلوبات لدى القضاء بجرم الدعارة..

*- شاب في الحادية والعشرين من عمره، متعلم، والده متعلم يعمل بمجال التجارة والدته متعلمة ربة منزل، لديه شقيقان وشقيقتان هو اكبرهم، كان والده يشكو ضعف شخصيته ويشبه تصرفاته بالفتيات، كان يشعر بميله إلى الذكور أكثر من الانثى، التقى بشاب أثناء دراسته فاستجاب لرغبته ومارس معه الفعل المناف للحشمة، ومن ثم تعرف إلى مجموعة من الشباب المنحرفين الذي يتعاطون
الفعل المناف للحشمة، اضطر هذا الشاب إلى هجر أهله بعد أن علموا بوضعه، وهو حالياً يعيش لوحده ويعتقد أن ممارسته للواطة أمر خارج عن إرادته

*- فتى في الثالثة عشر من عمره متعلم حتى الصف السابع الاعدادي، والده على قيد الحياة، والده خارج القطر لأسباب قضائية لديه شقيقتان وشقيق أصغر منه سناً، اضطر لترك الدراسة والعمل في معمل للبلاستيك في مجال التنظيف والترتيب، تقرب منه أحد العمال وبدأ يغريه بالهدايا والمال طلب العامل منه أن يحضر لمنزله، لبى الفتى الطلب وفي المنزل شاهدا أفلام خلاعية ثم أقدم العامل على ملامسة الفتى في الأماكن الحساسة من جسمه ( أماكن العفة ) أدى بالنتيجة إلى ممارسة الفعل المناف للحشمة هدده العامل بألا يتحدث عن ذلك مع أحد وإلا سيفضح أمره إلا أن هذا العامل كان قد فضح أمر الفتى لدى بعض العمال وبات بعضهم يتحرشون به ويمارسوا معه الفعل المناف للحشمة إلى أن فضح أمره وعلم مالك المعمل بالوضع فتقدم بشكوى وطرده من العمل..




الأسئلة:
1- ما هي الأسباب التي أدت للانحراف.. ؟
2- ما هي برأيك العوامل التي ساهمت بالانحراف.؟
3- ما هي برأيك السبل والطرق التي يجب اتباعها لمعالجة الانحراف.؟
4- هل أنت مع إصلاح المنحرف وإعادة دمجه بالمجتمع أم معاقبته وعزله.. ولماذا ؟
5- ما هي برأيك الوسائل والآليات التي يجب اتباعها في توعية الشباب حول الانحراف وأثره في انتشار مرض الإيدز.؟

منقول