الموضوع: الشراكس
عرض مشاركة واحدة
قديم 28/11/2008   #228
صبيّة و ست الصبايا fofo besset syria
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ fofo besset syria
fofo besset syria is offline
 
نورنا ب:
Apr 2007
المطرح:
هنيك...ايه هنيك...
مشاركات:
1,310

إرسال خطاب MSN إلى fofo besset syria
افتراضي


حبيت كمل شغل عهاالموضوع...في كتير اشيا لسا ممكن نحكي عنها بخصوص الشركس...
بعتزر مسبقا ازا كان في شي مكرر بس انو راح حاول جمع المعلومات كلا سوا وتكون مترابطة قدر الامكان

لمحة عن القفقاس

تقع بلاد القفقاس بين الشاطئ الشرقي للبحر الأسود والشاطئ الغربي لبحر قزوين. فهي بهذا الموقع ممر للأمم التي تنحدر من الشمال إلى الجنوب، أو تصعد من الجنوب إلى الشمال أثناء غزواتهم وفتوحاتهم، الأمر الذي جعل سكان هذه البلاد معرضين لحروب ضارية ومتواصلة وهم لكي يدافعوا عن أوطانهم ويقوها من شر الغزاة الطامعين الذين يفوقونهم بالعدة والعدد، ادخلوا في جميع عناصر حياتهم، ومقومات وجودهم، بل وفي حياتهم اليومية، تقاليد وعادات لها اتصال مباشر بالرجولة والفروسية، فعرفوا بهذه الخلال بين شعوب العالم.
وأكبرت هذه الشعوب شجاعتهم وبسالتهم وشدة مراسهم في أوقات الحرب والسلم على السواء وعرف سكان هذه البلاد المسلحين ( بالجراكسة ) وهم مؤلفون من عدة قبائل يشترك جميعهم باللباس والعادات ويتفرقون باللغات إذ لهم لغاتهم الخاصة
وكما أن طبيعة بلادهم تساعدهم على الحرب، إذ أن أكثرها جبلية، ويبلغ ارتفاع بعضها ما لا يقل عن (5640 قدما) وهي مكسوة بالأحراش السندسية، والأشجار المثمرة الطبيعية، والمناجم الحديدية والنحاسية، وأما سهولها فغنية التربة، اشتهرت بوفرة المحصول وقد كانت الأجيال متعددة عرضة لهجمات الغازين الطامعين في أراضيها الخصبة الجميلة، يدمرون قراها، وينهبون خيراتها، غير أنهم لم يتمكنوا من قهر وإذلال أهاليها كما حدث في غزوات اليونان والرومان والمغول والتتر وحربهم السنين الطوال مع الإمبراطورية الروسية، التي تسببت بهجرة الملايين من سكانهم لأنهم لم يكنوا ولم يرضخوا لعيشة الذل والخنوع أبداً.

الجركسية في الطفولة
الأطفال عندما يولدون يبقون في حجور أمهاتهم، بعيدين عن الوالد التي تقضي واجبات رجولته ألا يداعبهم ولا يحملهم ولا يكلمهم حتى ولا يأكل معهم، وذلك لأجل أن لا تؤثر عليهم العاطفة، إذ العاطفة والرجولة ضدان لا يجتمعان. فقتلوا لذة والعطف والحنان، وخلقوا لذة الرجولة والهيبة والاحترام. وهم لذلك تركوا تربية الأطفال لأمهاتهم اللواتي هن سيدات مملكتهن الداخلية لتذكي فيهم روح التربية الأساسية من صدق واستقامة، إلى أن يقوى عودهم، ويبدأ نضوج تفكيرهم فتبدأ عندئذ في إذكاء روح الشجاعة والنبل في نفوسهم، وتراقبهم أثناء لعبهم ولهوهم فتشجعهم إذا أصابوا، وتؤنبهم إذا أخطأوا حتى يخرجوا من دور الطفولة، ويدخلوا في طور الشباب، فيبدؤون بمساعدة والديهم، الولد مع أبيه، والبنت مع والدتها، وعند فراغهم من أعمالهم اليومية، يذهبون للساحات العامة للتسلية بالألعاب الرياضية التي قلما تجد شابا ليس له هواية خاصة، حتى البنات لهن رياضتهن الخاصة بهن، وبعد الغروب يعودون إلى بيوتهم للعشاء واستبدال ملابسهم استعداد للذهاب إلى السهرات التي تجمع عادة الفتيان والفتيات. وفي هذه السهرات يتسامرون ويغنون ويرقصون فالسمر عندهم علم وتاريخ وحكايات معظمها بمدح الفتيان والفتيات الذين يعرفونهم أو يسمعون عنهم من ذوي الخصال الحميدة، ليتشوق الكل إلى التحلي بصفاتهم، أما الأغاني فأكثرها حماسي ورثائي لا يخلو بعضها من الغزل الرقيق، وأما الرقص فيعدونه من الرياضة والفروسية، فتعليمه فرض على كل فتى وفتاة.

يا خسارة...عيب والله عيب

One thing you can be sure of I'll never ask for more than your love

Shine your light on this heart of mine
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02873 seconds with 11 queries