أوقفتني فقرة السفير الاسرائيلي ولقائه مع المدونين كثيراً .
بالطبع عدم وجود مشروعية لهذا الكيان أولاً و عدم وجود قضية عادلة ثانياً يدفعانه بكل ما أوتي من قوة الى ايجاد تبريرات لجرائمه امام المجتمع الدولي . عمل مستمر كخلية النحل في كل وسائل الاعلام .
أما نحن أغبى مدافعين عن أعدل قضية فما زلنا ننظر الى التفوق الاعلامي للعدو نظرة عاجز يحتسي الهزيمة . دون ان يحرك الكثير منا ساكناً.
تحية الى روح ناجي جبر و موريس جار
والى قلمك الرائع
اما هؤلاء الصبية الذين اجتمعو يوم أمس في الدوحة فالكلام في اجتماعهم يجعل له قيمة تذكر .
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....