عرض مشاركة واحدة
قديم 04/06/2007   #22
شب و شيخ الشباب الحاج متولي
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ الحاج متولي
الحاج متولي is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
بين الصين و سوريا
مشاركات:
1,091

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Willi عرض المشاركة
نهضت من النوم ذات صباح. وذهبت الى النافذة. فتحتها وبدأت اتنشق الهواء. يا الله ما اجمل هذه الرائحة. هواء نقي يبعث في الروح السعادة.

يبدو انه سيكون يوم جميل اخر, كالايام اللتي مضت.
لبست ثيابي, ووقفت امام المرأة وبدأت بتصفيف شعري. فيجب علي ان اكون بأجمل حلة لاقابل هذا النهار الجميل.
بعد ان انتهيت اخذت جهازي الشخصي (اللاب توب) وخرجت من المنزل الى الحديقة اللتي تبعد عن منزلي مسافة نصف ساعة سيرا على الاقدام (الرياضة صباحا جميلة جدا).
فهناك بعض الاعمال يجب ان انهيها.

كنت ارا الناس يسيرون في الطريق والبسمة على وجوههم. انا ارفع بيدي لهم, وهم يردون السلام. جميلة هية الحياة, وجميلة هذه الطريقة في التعامل مع الناس. رغم انني لا اعرفهم وهم لا يعرفونني, مع ذالك فهم لا يتوالون عن القاء التحية لي بابتسامة جميلة, ووجوه مشرقة.
وصلت الى الحديقة وجلت على المقعد اللذي اجلس عليه دوما, نظرت حولي, لارا مجموعة من الشباب والشابات يسيرون مع بعضهم يتكلمون ويضحكون, يبدو انهم سعداء كما انا سعيد.
نظرت في اتجاه معاكس, لارى شاب وفتاة في مشهد رومنسي, يبدو وكأنهم زوجان جديدان.

فتحت اللاب توب وهممت لاباشر عملي. وما ان بدأت حتى انتبه اني نسيت حقيبة اوراقي في المنزل,
كنت بحاجة اليها. فلن استطيع ان اعمل ان لم تكن معي.
ذهبت مسرعا الى منزلي, دون ان انتبه الى اني قد نسيت اللاب توب على المقعد في الحديقة.
يا الهي ما اللذي فعلته, هناك الكثير من الملفات الهامة والخاصة عليه, ان وقعت في يد احد من المخربين, فهذا يعني نهاية عملي.

اخذت حقيبتي واستقليت التكسي, لاذهب الى الحديقة.
طلبت من سائق التكسي الاسراع قليلا, فقال لي:
- النظام فوق كل شيء, لن استطيع ان اسرع فوق السرعة المحددة.
سكت وانا مقتنع بكلامه, فعلا النظام فوق كل شيء.
وصلت الى الحديقة بعد قرابة ال نصف ساعة.
لارا جهازي ما زال على مقعدي منتظرا مجيئي. لم يتحرك ابدا, لم يأخذه احد.
ولم يمسه احد, عرفت ذالك, لانه فور وصولي ظهرت شاشة التوقف, اللتي تبدأ بعد نصف ساعة من تركي للجهاز دون امسه.

كم هية جميلة اخلاق هذا الشعب.


بتمنى تعجبكون.
وائل حبيبي الموضوع كتير حلوا وجميل و المغزى وصل و مشي الحال
بس شو رأيك انا كنت من شي شهر بالصين وقفت علشان أشتري بطاقة تعبئة لموبايلي حطيت الموبايل على الطاولة وبلشت حك البطاقة ..........وبعد ما خلصت .........كان الموبايل طاير ......لك و الأفظع إني كل يلي كانوا جنبي ما شافو شلون طار
بس شافو عقلي وهو عم بيطير و الكل واقف وماعم يحكي ولا كإني شي صاير
لا هيك الأخلاق لا إما بلى
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03023 seconds with 11 queries