[قرصان الأدرياتيك]

كاتب النص الأصلي : personita

- فقال : إن كان ذلك ليلاً بعد ما قفل باب الحمراء عليّ وعلى حاشيتي فهي والله كاذبة إذ لم يبق هناك سارق .

- قال الولد: فدعه في النار و أنا في الدار.

- فقال له: ألم تر كيف كُنَّ يحملنني ورأسي مُدلَّى على الأرض؟ لقد اشتريت الخامسه لتمسك رأسي لكي لا يتهشم.


- فقال له النخاس: أرجو أن تصبر حتى إذا ما مسخ الله القاضيَ حمارا، أصبت لك حاجتك إن شاء الله.

ها ها ها ها ها .
جميلةٌ جميلة... مسليّة وأغدقتْ عليَّ ضحكاً بلا حساب...
جعلَ اللهُ أعداءَكِ موطئاً لقدميك يا بيرسونيتا الرائعة، وأنا أعلمُ أنَّ اللهَ لا يَستجيبُ لمثل هذه الدعوات ، وخاصّة إذا كنتُ أنا واحداً من أولئك .
بحثتُ في هذه النصوص اللذيذة عن حرفٍ أو همزةٍ شاردة فلم أعثرْ فيها على ما يشفي غليلي منك .
لله الانتقام ولا أسأله إلا أن يملّك قلبَك رجلاً يشبهني في كلِّ شيءٍ حتى في عقد الهمزات والشدّات الضالّة .
قولوا معي آمين... .