اقتباس:
كاتب النص الأصلي : قيس2000
(3)
قـَزَحـيـة َ العـَـيـنـَين ِ ،
لـُـفـِّـيني بـِـبـْردِ يـَـديكِ
غـُوصي في مـَرايا عَـينيَ الحـَيرى
واقـتـَـلِعـي مـِنَ الأعـْماق ِ
خوفَ الـ انذعارْ
مـُـسودَة َ الشَعـْر ِ الطـَـويـل ِ ،
تـَـرَنـّمي ،
فالحبّ
في الخـَفـَتقـَاتِ ثارْ
أنـْتِ التي أشْعـَلـْـتـِـهِ ..
في اللحظة الأولى ..
والعينُ اتخذَّتْ
ملامحـَـكِ شعارْ
(4)
بيضاء ُ :
جـِيدُكِ ..
لفَّ مِعـصـَـمـَـكِ المؤمل ِ
بابتـكارْ
في سفح ِ نـَهـدِكِ ..
كِـبرياءُ الماء ِ
يـُـْخـلـَقُ بـ انتحارْ
وَيـَـسـِيـُلُ مـِنْ دَمِـكِ الحـَليبُ
يـُـفـَـجـِّـرُ الدنيا
على شفـتي
وتـنـفـَـلِـقُ البحار
(6)
هذا أنا ،
كلَّ ما في هيكلي :
- قلبي ..
- عيوني ..
- أحرفي ..
- وجهي ..
- كياني ..
بعضَ ثـَـنـَايـا
( فـاطِـمٍ )
- أمِّي -
وشطرَه..
إهداء :
إلى
كل ِّ ابن أنثى
أمـه
( فاطمة )
وإلى
السلسبيل العذب
وعنصر الرحمة
( أمي ) تحية تشبه أمي قيس2000
|
لها (و لها فقط) كل السلسبيل.. يذهل الكلام و يسكت الوصف مبهورا أمام نبعها ال يفيض محبة.. ذلك الذي يُجزِل العطاء و لا ينضب! لا وصف يُنصِفها.. و لا كل المداد يوفي حقها..
لها الحب عدد الدمع الذي سكبت من عينيها، عدد الليالي التي سهرت بقربك.. تهدهد لك الحلم.. و لها الرضا حتى ترضى
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|