يقول صديقي جبران خليل جبران
يقولون لي عصفور باليد خير من عشرة على الشجرة ، وأقول لهم : عصفور على الشجرة خير من عشرة في اليد
ويقولون لي: إذا رأيت عبداً نائماً فلا توقظه "خطي ، حرام اتركو" لعله يحلم بحريته .
فأقول لهم : إذا وجدت عبداً نائماً أيقظته وحدثته عن حريته
جبران لا حاجة لكم لي لأحدثكم عنه , هذا الزنديق العربيد الكافر الملحد .... المجنون
إنه يتصف بكل هذه الصفات لسبب وحيد ، ولد في هذا العالم الممتد من الماء إلى الماء
هذا العالم الذي يتقن رجم الأنبياء والمبشرين وكل من يحاول أن يشفي العمي والبرص
هل كان جبران مجنونا أم أنه جاء في الزمن الخطأ والمكان الخطأ , ولكن أحد طرفي المعادلة كان مجنون ، الظرف بمكانه وزمانه أم جبران , أم الظرف المجنون بحاجة لعقل مجنونةلا أريد أن أذهب بعيدا
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|