عرض مشاركة واحدة
قديم 03/08/2007   #125
شب و شيخ الشباب وائل 76
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وائل 76
وائل 76 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
Gaza Palestine
مشاركات:
2,210

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Nirvana عرض المشاركة
مشان هيك اذا حافظنا على الوطن بنقدر نحافظ على الهوية اللي بدنا ياها .. واساسا لنفترض جدلا انو تم امركة المنطقة .. المسلمين راح يبقو مسلمين والمسحيين رح يبقو مسيحيين والملحدين رح يبقو ملحدين .. يعني الدين والايمان هم علاقة الانسان بالله.. هالشي ما لو علاقة بامركة المنطقة .. المهم مصلحة الوطن وعدم تهديد هالوطن من قوى خارجية وعدم تدخل امريكا أو غيرها بالوطن.
تحياتي نيرفانا ..

وحياة ربي كتبته 3 مرات أول مرة قطعت الكهربا و المرتين التانيين النت تحيون !!

ما هي المعايير الصحيحية التي تضمنتها قائمة طرق و أساليب الحفاظ على مصلحة الوطن ؟؟ و هل إنحسار المقاومة تحت راية من يرفعون شعار _ الموت في سبيل الله أسمى أمانينا _ أمر يضير المقاومة و قضايانا المصيرية ؟؟ أوهل من المعيب و المجحف أن يكون الموت في سبيل الله ؟

هناك من يموت في سبيل محبوبته هذا يرى و يعتقد أن موته في سبيل المحبوبة سيخلد ذكراه في صفحات المضحين أبد الأبدين .. لهم الحق في أن يعتقد ذلك ,,

و آخر يرى أن الموت في سبيل الحاكم بأمر الله الذي يجلس على عرش الوطن و يتحكم في مقدراته هل أمر جديد بالتضحية لأجله و يعتقد أيضاً أن هذا الفناء إنما سيقتصر على الجسد دون الروح التي ستبقى أبد الدهر ترفرف حول عرش الحاكم بأمر الله و قد يمنحه الحاكم بأمر الله نجوماً و نياط تكفل لذويه المفاخرة أبد الدهر بحسن صنيع إبنهم البار .. هذا أيضاً له أن يعتقد ذلك ... و للأخرين ممن يعتقدوا أن الموت في سبيل الله أسمى الأماني لهم أيضاً أن يعتقدوا ذلك على قاعدة المساواة في الإعتقاد التي ينشدها الجميع .!

هل تتحمل التيارات ذات الأيديولوجيا الإسلامية تبعة ضعف و إستهلاك الآخريين من أصحاب الرؤى الضبابية الذين لا يجيدون سوى الإنبطاح أمام المشاريع الأمريكية سواء من أصحاب اليمين أو أصحاب اليسار ؟

هل تتحمل تيارات الإسلام تبعت ضعف و تقهقر عتاة اليسار العربي ممن إنحسر دورهم التاريخي فقط في الخوار داخل معابد تحرير المرأة و حقوق الإنسان إلى غير ذلك مما يطرب إمبريالية الأمس الظالمة ؟

هل يتحمل التيار الإسلامي تبعة إنزلاق عتاة اليسار ليتصاغروا حجماً و أهمية بحيث أصبحوا مجرد متضرعين على أعتاب إمبريالية الأمس الظالمة إستجداءً للدعم المادي لضمان ديمومة مؤسساتهم و جمعياتهم ( الخيرية ) التي تقوم أساساً على تحرير المرأة و مراقبة حقوق الإنسان تأسيساً على أن هذه القضايا هي قضايانا المصيرية على قاعدة أولويات المرحلة ؟؟ في الوقت الذي يتآكل الوطن العربي جغرافيا و تاريخ و حاضر و مستقبل لم نرى هذه التيارات شيئاً سوى النعيق هنا و هناك للتأكيد على أنهم مازلوا أحياء يرزقون !!

هؤلاء المتسولين أصغر من أن يشكلوا جزءً و لو هامشي في معادلات المقاومة .. فلا يستقيم أن تتحمل التيارات الإسلامية تبعة إستهلاكم و إنتهاء أعمارهم الإفتراضية بحيث يصبح من المشين أن ينطوي المواطن العربي تحت راية من يقول _ الموت في سبيل الله أسمى الأماني _ ..

ليبرالي الأمة ممن يرون أن قضايانا المصيرية تتحدد حصراً في دمقرطة المنطقة وفق مذهب " اليانكي " فقط صاحب الحق الحصري و الوحيد في رسم مستقبل المكلومين على إمتداد البسيطة .. هل يتحمل التيار الإسلامي عهر و إسفاف هؤلاء أيضاً ؟؟

هل يتحمل التيار الإسلامي عجزو تقوقع هذه الكائنات الهلامية بحيث أصبحت قضايا الوطن تنحصر فقط في تلك التي تدغدغ عواطف دافع الضرائب الأمريكي سواء أكانت تتعلق بحقوق الأقليات أو المرأة أو الطفل على طريقة _ سعد الدين إبراهيم _ ؟؟

ليبراليي الأمة ممن يرون أن حقوق الشاذ هي قضية مصيرية تهدد أمننا القومي العربي و تستهدف مستقبل الشاذين في وطن حر أبي يتيح لهم ممارسة حقوقهم الجنسية بالشكل الذي يرونه مناسب بل و تضمين الدساتير العربية ما يضمن لهم تلك الحقوق .. هل هؤلاء يصلحوا لقيادة دفة المقاومة و تحرير الأرض و الإنسان ؟؟ و هل يتحمل التيار الإسلامي عهر و هوان هؤلاء أيضاً ؟

الأهم من كل ذلك هل قرء عتاة العلمانية العرب الذين يستهويهم تأطير الصراع بعيداً على الإطار الحقيقي ( صراع الأديان ) كتاب ( مصادر القوة ) الذي كتبه الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر أثناء فترة ولايته .. هذا الكتاب بإختصار كان حصيلة دروس تفسير الإنجيل الذي ألقاها جيمي كارتر في إحدى الكنائس المعمدانية في واشنطن أثناء فترة ولايته .. ؟

هل قرء أحد عباقرة العلمانية ممن يحزنهم و يقض مضاجعهم أن يرفع أبناء التيار الإسلامي شعار الموت في سبيل الله أسمى الأماني كتاب ( دماء إبراهيم ) و الذي كتبه ذات الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر يتحدث فيه بلهجة " الوجد الصوفي " عن حبه لـ( إسرائيل ) و ( شعب الله المختار ) و عما يجب أن تكون عليه السياسية الخارجية الأمريكية في كل الأزمان تجاه الطفل المدلل ( إسرائيل ) ...؟!

هل سمع أحد عتاة العلمانية العرب ممن لا يجدون تبريراً منطقياً لإصطباغ المقاومة بالنسق الإسلامي عن الكتاب الذي صدر مؤخراً للكاتب الأمريكي الشهير ( ستيفن منسلفيد ) تحت عنوان ( عقيدة جورج بوش ) و الذي تحدث فيه عن أثر الدين في قرارات جورج بوش و كيف أنه يُحكم الدين في كل قراراته .. في هذا الكتاب تحدث ستيفن منسلفيد عن أثر __ توبة __ جورج بوش كما ذكرها عرفياً عن أثر هذه التوبة على السياسات الخارجية و الداخلية لجورج بوش بحيث أصبح الإنصياع للأمر الإلهي الذي ورد في الإنجيل أمر محقق على وجه الضرورة في كل السياسات !!!

هل يعي علمانيوا الأمة أن القرار الذي يتخذه المحافظون الجدد في السياسة الأمريكية إنما يكون حصيلة ما تلقوه من نظريات و مرتكزات في أصحاب الحق الحصري و الوحيد في التنظير للسياسية الخارجية الأمريكية _ البروتستانت _ و ما أدراك ما البروتستانت ؟!

أعتقد يقيناً أن صبغ الصراع لن يكون سوى بالصبغة الحقيقية بعيداً عن العبث و التأويل و أن المقاومة و إدارة دفتها لن تكون سوى للرجال الذين يجيدون تصويب البوصلة صوب الطريق الصحيح ..

أما عن قائمة المتسولين عن اليمين و عن اليسار فأعتقد أن دورهم التاريخي لا يتجاوز الخوار في معابد حقوق المرأة و الشاذين و حماية الطبيعة و الحيوانات .. أما غير ذلك فقد سقط من معادلاتهمك لأنه لا يستهوي دافع الضريبة في نيويورك أو واشنطن .. أوهل من المنطق أو المعقول أن تتربع سلم أولويات الوغد الذي يقبع في منهاتن بكاء و نحيب طفلة عراقية فقدت والدها بنيران _ صديقة _ !!!!

بعتذر عن الإطالة بس ما قدرت إلا إني أكتب كل هدا هتى وصل الفكرة .. متعودين على العفو و المغفرة حجة نيرفانا

تحياتي للجميع

إن تراب العالم لا يغمض عيني جمجمة تبحث عن وطن!

19 / 6 / 2007
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.12344 seconds with 11 queries