عرض مشاركة واحدة
قديم 04/03/2009   #2
صبيّة و ست الصبايا sandra
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ sandra
sandra is offline
 
نورنا ب:
Dec 2007
مشاركات:
3,859

افتراضي


رح نبدا الموضوع ونفتتحو مع شي أنا شخصياً بحبو كتير ويلي بيعرفني تمام رح يتوقع شو هو .... الخس ...أي نعم الخس
الخس وما أدراك ما الخس يومياً لازم يكون في أكلي خس ... وبحس أنو معي شي بيشبه الإدمان الخسي وبعد ما قريت مقال للدكتور حسن محمد صندقجي للأضطلاع عالمقال كامل اضعط هنا
رح أذكر منه مقتطفات بالإضافة لمعلومات من مصادر تانية

الخــس
تختلف أسباب حث الأطباء قديماً وحديثاً للناس على تناول الخس، إذْ، وبكل الثقة، يقول الباحثون الطبيون اليوم لنا: من أراد أن يجعل طبق السلطة أكثر فائدة لجسمه ولمزاجه، وليس فقط أكثر«قرمشة»، فعليه الاهتمام بإضافة الخس
إليه، لأنه غني جداً بالعناصر الغذائية التي يفوق محتواه منها ما هو موجودفي الخضار الأخرى المستخدمة عادة في إعداد السلطة.







الخس في التاريخ
والاهتمام بالخس في الغذاء قديمإذْ قال أطباء الفراعنة في الأزمنة السحيقة أن على الناس تناول الخس لبلوغ راحة الدماغ وتنشيط قدرات الجنس وتخفيف الشعور بالألم.
أما الرومان فكانوا يحثون على تناوله في آخر وجبة الطعام، كعامل مساعد على الاسترخاء والنوم. وتوافقوا في نظرتهم إلى الخس مع المصريين القدماء. واحتار حكماء اليونان القدماء، كعادتهم في خلط الأمور بالفلسفة، في أي الأوقات أفضل لتناول الخس أثناء الوجبة الغذائية: أي هل الأفضل هو عند البدء بتناول الوجبة، أم حال الفراغ منها؟ ولذا تناقضت تصريحات بعض حكمائهم في ذلك. والسبب، وفق ما اعتقدوا، اختلاف تأثيرات تناوله على الذاكرة، إذْ قال غالين إن تناوله آخر الوجبة الغذائية يُساعد على الاسترخاء بعدها، ما يسمح للمرء بالتفكير السليم في اليوم التالي، في حين رأى، فيلسوف مدينة أفسس، ريفيس عكس ذلك، وقال إن الأفضل في أول الوجبة.
لكن أياً كان الأمر، البيضة قبل الدجاجة أو العكس، فإن ثمة شيئاً كان واضحاً لليونانيين، حتى مع اختلاف كلامهم، وهو اعتقادهم أن لتناول الخس تأثيرات على الدماغ.

ونظر قدماء الصينيين للأمر من زاوية مختلفة تماماً، إذْ منذ أن بدأت زراعة الخس فيها، أثناء القرن الرابع بعد الميلاد، اعتبروه أحد عناصر جلب الحظ! وهذه الجوانب في فوائد الخس وتأثيراته على الجهاز العصبي المركزي لا تزال تُثار حتى اليوم علمياً، بلا جزم في النتائج، وذلك نظراً للاختلافات بين الباحثين العلميين في التأثيرات المحتملة لاحتواء الخس على مواد شبيهة في مفعولها بمفعول الأفيون، وأيضاً على مواد، يبحث الرجال عنه عادة، تعمل على تنشيط القدرات الجنسية.

أفيون الخس
* وتُجمع المصادر العلمية على أن مادة لاكتيكاريم Lactucarium أو ما يُسمى بأفيون الخس Lettuce Opium، تُعتبر من المواد الأفيونية opiate - like substance الخفيفة القوة. وتتشابه في الرائحة والطعم والخصائص العامة الأخرى مع المواد الأفيونية.
والذي لفت أنظار الباحثين هو أن قدماء المصريين واليونانيين والرومان عرفوا تلك التأثيرات العصبية للخس، كما تُشير الموسوعات العلمية الحديثة، واستخدموا خلاصته كأحد العقاقير المنومة أو المخففة للألم، واستمر اعتبارها إحدى المواد الطبية ذات التأثيرات الحقيقية على الجسم قروناً عديدة، في الحضارات المتعاقبة.

واعتبرت في بدايات الطب الحديث بالولايات المتحدة وأوروبا، مادة طبية، حيث قام أحد أطباء فيلادلفيا، الدكتور كوكس، في عام 1799 بإدخال تلك المادة إلى استخدامات الطب الأميركي في تلك الحقبة التاريخية، كمادة مخدرة ومخففة للألم. وأثناء القرن التاسع عشر أُجريت العديد من الأبحاث في بولندا عليه. ونظر الأطباء في تلك الفترة إليه كبديل للأفيون، لكنه أضعف قوة منه وأقل آثاراً جانبية.
بل وصل الأمر إلى وصفه وتصنيفه بشكل رسمي عام 1898 بالولايات المتحدة وعام 1911 في بريطانيا، للاستخدام في حبوب المص لترطيب وتخفيف ألم الحلق، وفي أنواع شراب معالجة السعال، وكأدوية للنوم. لكن مع الوقت تلاشى اللجوء إليه بالرغم من ازدهار استخدامه لأكثر من قرن من الزمان. لأن الأمر غدا منذ عام 1940 إشكالية علمية، لم تجد لها حلاً حتى اليوم.

فوائد الخس
هذه الأبحاث والأحاديث العلمية، وإن كانت غير جازمة حتى اليوم بحقيقة كمية وتأثيرات محتوى الخس من المواد المورفينية، إلا أنها تدل على جانب مهم وهو أن الخس، بالإضافة إلى غناه بالفيتامينات والمعادن، غني أيضاً بجوانب لا تزال تثري النقاش العلمي حول معرفة ما دفع الفراعنة إلى زراعته وتناوله، وخاصة تأثيراته على بعث رفع مستوى سعادة المزاج وتخفيف الشعور بالألم.
* أوراق الخس في السلطات.. قيمة غذائية عالية لا غنى عنها
* أكثر أنواع الخس شيوعاً وانتشاراً في العالم ومناطق البحر المتوسط على وجه الخصوص هو الخس الروماني، الذي يتميز بأوراق طويلة خضراء متفرعة عن جذع أبيض اللون.

ومن الفوائد أيضاً نذكر ...

إن وتناول صحن كبير منها قبل النوم يعمل كمسكن للألم
وينصحون بعدم تقطيعه إلا قبل تناوله مباشرة لكي يحفظ بعناصره الغذائية
ويعتبر الخس من الخضار الغنية بالماء والعناصر المعدنية وأهمها الكالسيوم
والفوسفور والحديد ولهذا يعتبر مفيداً للصغار والكبار
فهو يقيهم من الإصابة بهشاشة العظام ويحافظ على أسنانهم أيضاً
ومن فوائد الخس الآخرى نذكر
يقي من الإمساك لأنه غني بالألياف الغذائية والماء
يرطب الجسم ويقي من تشكيل الحصى البولية
يهدئ الأعصاب ويساعد على النوم
يمنح البشرة المزيد من النقاء
يقوي الخس البصر والأعصاب
وتحتوي اوراقها الخضراء على مادة الكلورفيل
التي تمتص الروائح من الجسم*وهي التي تزيل رائحة النوم والبصل
ويكافح الإمساك المزمن لاحتوائه على الألياف السللوزية
ويرطب الجسم ويفيد المصابيين بالنقرس والرمال البولية بشكل خاص
يسكن الألم وينظف الدم ويكافح الأرق

و 100 للكل

// وأنّ حضورك في دمي مسكُ الختام //
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.06576 seconds with 11 queries