اقتباس:
كاتب النص الأصلي : العربي الأصيل
سجل غيابك اليومي يا صباح...فأنا أمتد على بحر من الظلمات...
وأحضري بقوة يا جرعة الحزن اليومية...فالمرارة والغصة باتا صدري الذي يعلو ويهبط دون رغبة...
لا شيء يسكرني...لا شيء يفرحني...فأنا في توحد مع لاشيئية هذا الكون
هامش: إلى ملكة الصباح الغائبة:
لم هجرت قلباً كان ينبض لأجلك
هل أزعجك نبضه القوي؟
أذكر حين كنت تقولين لي ضاحكة: دقات قلبك عنيفة ..وتمنعني من الإغفاء على صدرك...ماذا خبأت فيه ؟؟ ضارب طبول؟
أنبئك سيدتي...أن النبض با ت يخفت كأخر وقع خطواتك المبتعدة عني...وهو الآن في طريقه إلى الزوال...فقد استبدلت ضارب الطبول بآخر لاعب بالخنجر..يمزق منه ما يشاء
|
أقرأني اليوم من جديد...وأسأل نفسي؟
لماذا نكتب؟ وأعود بذاكرتي إلى "ذاكرة الجسد" حين قالت: نحن نكتب لنقتل أحداً في داخلنا...
أخطأت سيدتي...فنحن نكتب لنطلق رصاصاً من أسلحة تطلق للخلف....
قرأتني اليوم من جديد....وأصابتني ذات الرصاصات...لأحتار في أمري من منا هو الجثة؟؟
انا أم الكلمات........
قل للغياب نقصتني..
وحضرت لأكملك