الحب يجلس دائما على غير الكرسي الذي نتوقعه.تماما، بمحاذاة مانتوقعه حبّا.
في كل لقاء بين رجل وامرأة..معجزة ما؛شيء يتجاوزهما،يأتي بهما ،في الوقت والمكان نفسه،ليقعاتحت الصاعقة إياها.ولذا يظل العشاق حتى بعد افتراقهما..وقطيعتهما،مأخوذ ين بجمالية لقائهما الأول.لأنها حالة انخطاف غير قابلة التكرار،ولأنها الشيء النقي الوحيد الذي ينجو ممايلحق الحب من دمار.
"ذلك السخاء العشقي الذي تشعر بعده بفاجعة اليتم الأول
لأنك تعي أن لا امرأة بعدها ستحبك بذلك الحجم وبتلك الطريقة
فهي تشكلك بحيث لن تعود تصلح لامرأة عداها"
... تلك انا وهكذا احببتك...
|