فهموا غلط
كما هو موجود فى تثنية 18 : 15 {{ يقيم لك الرب إلهك نبياً من وسطك من اخوتك مثلى له تسمعون}}
وايضاً فى نفس السفر تثنية 18 : 18 {{ أقيم لهم نبياً من وسط أخوتهم مثلك واجعل كلامى فى فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به}}
اكيد معظم تفهم هذة الآيه من اخوتنا المسلمين أن هذة تشير إلى محمد حيث إنكم تفسرون عبارة (( من اخوتك ))بأنه من نسل إسماعيل أخو اسحق الذى جاء بنو اسرائيل من نسله وانكم تستشهدون بما ورد فى بما جاء سفر التثنية 34 : 10 ،11 {{ بأنه لم يقم نبى فى اسرائيل مثل موسى فتقولون إنها لا تشير إلى المسيح بل إلى محمد لأنه المسيح جاء من بنى اسرائيل
** وهنا تعنى هذة الآية ولم يقم بعد نبى فى اسرائيل مثل موسى الذى عرفه الرب وجهاً لوجه فى جميع الآيات والعجائب التى ارسله الرب ليعملها وايضا إنكم تقولون أن النبوة تشير إلى محمد وليس للمسيح لأن النبوة تذكر أنمه نبى مثل موسى ــ فمحمد تزوج مثل موسى ولكن المسيح لم يتزوج ومحمد حارب اعدائه مثل موسى ولكن المسيح لم يحارب ، ومحمد مات مثل موسى ولكن عيسى لم يمت بل ارفعه الله حياً
وأن الآية الواردة فى سفر التثنية 34 : 10 تعنى أنه لم يقم نبى فى اسرائيل كموسى إلى الوقت الذى كتب فيه هذا السفر اى سفر التثنية .
وأما عبارة من وسطك فهى تعنى ان هذا النبى سيأتى من وسط شعب اسرائيل
والقرآن يؤيد رأى التوراة أن النبوة موكولة إلى بنى اسرائيل ولسيت إلى أى شعب خارجها
كما جاء فى صورة العنكبوت 29 / 27 حيث تقول "ووهبنا له اسحق ويعقوب وجعلنا فى ذريته النبوة والكتاب ""
وايضاً فى صورة الجاثبة 45 / 16 "" ولقد آتينا بنى إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين
** أما وجه الشبه بين هذا النبى الموعود وبين موسى فهو حسب سفر التثنية 34 : 10 / 11
اولاً معرفة الله وجهاص لوحه
ويوكد الإنجيل تحقيق هذة النبوة فى المسيح كما يأتى فى قول المسيح نفسه فى يحنا 5 : 46
{{لأنكم لوكنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقوننى لأنه هو كتب عنى }}
وفيما يلى تذكرالتماثل بين حياة موسى وحياة المسيح كما ورد فى التوراة والأنجيل
1 ـ حفظ فى طفولته من الموت خروج 2 : 2 _10 ،،،،، متى 2 : 14 _ 15
2 ـ صارع ضد قوات الشر خروج 7 :11 ،،،،، متى 4 : 1
3 ـ اشبع جموعاً غفيرة خروج 16 : 15 ،،،،، متى 14 : 20 ـ 21
4 ـ كان وجهه يضئ خروج 34 : 30 ،،،،، متى 17 : 20
5 ـ احتمل تذمرات كثيرة خروج 15 : 24 ،،،،، مرقس 7 : 2
6 ـ سيطر على البحر وأمواجه خروج 14 : 21 ،،،،، متى 8 : 26
7 ـ أحتقر فى بيته عدد 12 : 1 ،،،،، يوحنا 7 : 5
8 ـ صلى صلوات شفاعية خروج 32 : 32 ،،،،، يوحنا 17 : 9
9 ـ تكلم بنوات وأمثال ووصايا تثنية 18 : 18 ،،،،، الأناجيل كلها
10 ـ عين سبعين مساعداً عدد 11: 16 ،،،،، لوقا 10 : 1
11 ـ رسم فريضة الفصح أو العشاء خروج 12 ك 14 ،،،،، لوقا 22 : 19
12ـ ظهر بعد موته متى 17 : 3 ،،،،، أعمال ا : 3
13ـ رفض مجد العالم ليتم رسالته عبرانين 11 : 24 ،،،،، متى 4 : 8 ـ10
ثانياً عمل المجزات والآيات العظيمة بواسط كل منهما
وهذا لم يتوفر فى محمد فعن الأمر الأول ــ فلمحمد حديث مشهور يقول " ماعرفناك حق معرفتك " وعن الأمر الثانى فإن محمد لم يأتى بمعجزة واحدة باعتراف القرآن نفسه بذلك
الإسراء 17 / 19 " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
أما أوجه الشبه التى يذكرها بعض المسلمين فأنها تنطبق على مانى الفارسى ومسيلمة الكذاب ايضا وهى الزواج والحرب والموت
|