بدهائك الأموي ...
وفي غياهب صبري ..
استجررت أنامل كلماتي هذه،
و أنمت كراهيتي لما فيك...
في ركينات مضجعي ... ما تزال ظلال اسمك ...
أرق وألطف الأنوار تمحوها.
وما تزال الكلمات الاخيرة .. التي لم اتلفظ بها قط ...
وما تزالين كما كنت ..
سوى وداعك ودموعك...
وفرحة خلف عينيك ..
اليوم أقول لك ..
موتي فدية لأيامي ..
موتي كحلة لعيني..
موتي دون رحيق،
فالسوسن الميت جميل أيضا .. أحيانا .
موتي .. وأعيدي بموتك الربيع لعيوني ..
لأني سأسدل ستائر لمسي لجسدك ....
وهمسي لجسدك ...
وأرمم فتات ابتهالاتي.
واليوم
حانت ساعة حقائبي .. وساعة حبك ..
وما تزال بالدمع تغتسل عيناك ..
مما خلقت ...
أحقا صلبة أنت ..
وإلى متى ستبقى عروقي لك ..
وغدا ..
سأكتب في وداعك مخطوطات من النجوم ..
وسأسير في دموعك جسدي ..
ومن نظرتك الأخيرة ..
سأحيك خرافة مشاعر .. لن يفهمها غيري.
وغدا
كالذئاب ..
ليلا ..
ساخرج غاويا قتل هاجرتي .. من شفاه أوراقي ..