عـنـوان القـصـيـدة
لأنها غـُـيـِّـبت (الصورة المرفقة)
في زمن تستحق فيه الحضور
أرفعها
بخط (غير) خط يدي
فامنحوها بعض سـَـعـَـة
وامنحوني بعض أروحكم
الأرواح الـ تشبهكم
(1)
ها أنا جـئـتـُـكِ ..
محمولاً على أهزوجةِ الروحِِ ِ
لكي يـُـحـكـِـمَ عنوانـُـك في كفيَّ قيدَهْ .
جـئـتـُـكِ ..
أرسلتُ أحلاميَ للريح ِ،
لتذريها لقاحاً لأمانيكِ ..
فيندى الورق الريّـان من ماء خدّيكِ ..
على صدري ..
ويلتفُّ على صدغيكِ ..
اكليلاً من العطرِ ..
تحاكي نسمة العطر وُروده ْ.
(2)
جئتُ لا أعلمُ لـِـمْ جئتُ !!
ولكني .. على علمٍ
بأني حينما جـئـتُ ..
جعلتُ اللهَ قدّامي دليلاً ..
وبأنَّ الله قد خطّ لنا درباً وحيدة ْ
وبها تنصهرُ الأذواقُ
والرؤيا ..
وروحينا ..
ومدماكِ العقيدة ْ
خطوة ٌ ..
سطـَّـرها اللهُ على ناصيةِ الدربِ ..
لينمو وسطنا الدربُ ..
ويخضلَّ وريده ْ
(3)
هكذا جـئـتـُـكِ
يا كلّ بقايا الأمنيات :
متعبٌ منحمل رأسي ..
فأريحيه على صدرك ِ ..
أريحي الجسد المنهك ،
من زوبعة الحزن
وتابوت الجهات
أريحيهِ على صدركِ ..
ضميه إليكِ ..
حاصريه بيديك ِ ..
طوِّقي أحزانه / آلامه / أوجاعه
بالسنا النــيــِّـر من فردوسِ حـبـِِّـكْ ..
وازرعيه وردة دابلة في وسط قلبكْ ..
وانفخي فيه من الروح لكي ..
تنتشي كل عروق الورد في داخله ..
وسيـُـلـقي ..
عند أقدامك ميقاة الحياة ..
وسيحيى ..
فارس الحب الذي ،
من مائك العذب الزجاجي ارتوى .. وهوى
ثم ومن عين تباشير الهوى ..
أورقَ عودَه.
(4)
ها أنا جـئـتـُـكِ ..
محمولاً على أهزوجةِ الروح ِ
لكي يـُـحـكـِـمَ عنوانـُـك في كفيَّ قيدَهْ
جـئـتُ ..
يا معشوقة َ القـلبِ ..
تـُـقـْـصـِـيـنـي جـراحـاتـي
وتُـدنـيـني القصيدة.
قيس2000
جنوبي الهوى قلبي ، وما أحلاه أن يغدو هوى قلبي جنوبيا
|