عرض مشاركة واحدة
قديم 11/10/2009   #12
post[field7] سعد هياجنة
مسجّل
-- اخ طازة --
 
الصورة الرمزية لـ سعد هياجنة
سعد هياجنة is offline
 
نورنا ب:
Oct 2009
مشاركات:
13

افتراضي


الفقرة السابعة
" ورَفَعَ رجلٌ أشيبُ طفله الصّغير إلى أعلى بحركةِ فخورٍ، وقال:" سأسمّيه عمر كاسم جَدِّهِ ".
ونَظَرَ إلى الأمّ الشاحبة الوجه المستلقية على الفراش، وضحك، وقال لها:" لو كان يعرف ما ينتظره لَرَفَضَ المجيء، ويوم أموت لن يَرِثَ سوى ثيابي ".
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Admin/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] المفردات:
1. أشيب: ( شَيَبَ ) رجل ذو شَعر أبيض ( هي شيباء ) ممنوعة من الصّرف { صفة مشبّهة }.
2. الشّاحبة: ( شَحَبَ ) تغيّر اللون وهزْل الجسم ( المصدر: شُحُوْب ) { صفة مشبّهة }.

[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Admin/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] الشّرح:
يتحّدث الكاتب عن لحظة مولد عمر، إذ يرفعه والده إلى أعلى مفتخراً وسعيداً به، وأسْماهُ على اسم جدّه ( عادة وتقليد اجتماعي أن يُسمّي الرجل ابنه على اسم الجَدّ ).
نَظَرَ والد عمر إلى زوجته الخارجة من آلام الولادة، فيظهر على وجهها التّعب والمشقّة والفقر ( تغيّر اللون )، يضحك ضحكة الاستهزاء والسّخرية، ويقول ما يدلّ على تشاؤمه من الحياة.

[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Admin/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] الصورة الفنية:
لو كان يعرف ما ينتظره لَرَفَضَ المجيء، ويوم أموت لن يَرِثَ سوى ثيابي ". صورة وكناية ودلالة عن فقر حالهم، وتدل على مدى تشاؤم والد عمر من الحياة.

[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Admin/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] الإعراب:
1. لو: حرف امتناع لامتناع مبني على السكون لا محل له في الإعراب. { حرف يتضمن معنى الشرط، لا عمل له، يفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط }
2. اللام في ( لَرَفَضَ ): واقعة في جواب الشرط غير الجازم.
3. سوى: مفعول به...... وهو مضاف.

الفقرة الثامنة
" وقلنا لأبي فيّاض:" لا فائدة في التهرب. ستذهب إلى دمشق وتقابل عمر وتهنّئه ".
فهزّ أبو فيّاض رأسه موافقاً مستسلماً ".

[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Admin/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] المفردات:
فائدة: ( فَيَدَ ) النّفْع.

[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Admin/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] الشرح:
استسلام أبي فيّاض لقرار أهل الضيعة للذهاب إلى عمر لتهنئته.
الفقرة التاسعة
" وقال مختار الضيعة لعمر:" يا أستاذ: حتّى الآن لم تذهب لزيارة الآغا ".
قال عمر:" لماذا أذهب ما دمت لا أعرفه وهو لا يعرفني ؟".
قال المختار:" اللباقة ضرورية، والآغا سينفعك، فكلّ ما ترى عينك من أراضٍ في الضيعة هي ملكه ".
قال عمر:"أبي وأمّي لم يعلّماني اللباقة، وعملي في الضيعة أن أعلّم الصّغار القراءة والكتابة".

[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Admin/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] المفردات:
اللباقة: ( لَبُقَ ) الظّرَف وحسن التعامل ( المصدر: لباقة ).
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Admin/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] الشرح:
تدور الفقرة حول رفْض عمر زيارة الآغا بناءً على طلب المختار؛ فالزيارة في نَظَرِ المختار لباقة وضرورية، فالآغا هو النافع الضّار مالك الأرض ( القوّة )، أمّا عمر فيراها _ وفق نظر المختار _ نفاقاً وتزلّفاً وذلاً.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05204 seconds with 11 queries