اقتباس:
برج الثور
في الإسطورة الإغريقية ، أن الإله جوبيتر المطلق القدرة ، كيف لا؟ و هو كبير الآلهة ، كان شغوفاً بحب يوروب ابنة فينيقيا الفريدة في بهائها بين النساء ، فقد احتلت قلبه ، حتى بات الكون في عينيه خاتماً لإصبعها . أو وردة ارجوانية في شعرها الليلي الساحر ، فإذا الإله القوي القادر ، قد أصبح مغلوباً بالرغبة ، و استحالت عظمته الكونية ضعفاً رقيقاً . إنه العاشق ، و ماذا يبقى له إذا امتلك الكون و أضاع حبيبته؟ عصفت به الأحلام ، توهجت الرغبات ، فلماذا ينتظر؟ لجأ إلى الخيال فلم يجد بداً من أن يتخذ شكل ثور أبيض ناصع ، و نزل متلبساً بالثور ، اختلط بالقطيع في أحد سهول فينيقيا الخصبة الربيعية ، و كانت يوروب تسرح النظر في أرض بلادها ، رأت القطيع ، لفتها الثور الأبيض الناصع النقي ، تقدمت إليه ، مررت يدها على رأسه ، فانحنى خشوعاً ، فركبته و ما كاد يمشي مسافة قصيرة حتى انطلق بها فوق البحار إلى جزيرة كريت ، و لما أنزلها برفق ، استعاد شكله الإلهي العظيم ، و باح لها بحبه ، و كان كما قال : تفتحت نجمة و رنمت الريح في القصب
|
انو شو هالاسطورة يعني كان بدي شي اهم من هيك
بعدين برج التور بالزات تاني مرة اكتبيه بخط 7