[واحد_سوري]

كم من مرة اشتقت لها؟؟ و أبحرت في عينها ... .. و هي لا تدري.. يا ترى هل تشعر بقلبي المسكين؟ لعلها تكابر تتدلل؟ لماذا لا أكون أنا من يسكن قلبها الدافئ؟ لماذا لا؟ و قد قدمت لها قلبي مذبوحا مدمى على طبق من عاج ؟؟؟ طيفها يسكن في غرفتي الصغيرة أكلمه كل ليلة.... أراها تدخل إلي بابتسامتها الملكية تجر ورائها الليل لتأخذني بعيدا .. عن صخب الحياة و متاعبها.... ضميني إليك ... لأنام في أحضانك كطفل.. يحتاج الحنان.. يحتاج القبل.. ثم اتخذت قراري... سأبوح لها بشلال العشق ... بعذابي المر لم أعد أطيق الاحتمال .. إلى متى سأظل متربعا على عرش مملكة الصمت؟ سأبوح .. دون خوف .. دون تردد.. و جاءت من بعيد بنظرتها الآسرة .. و رائحة جسدها السرية تسكنني تجتاحني ..... ساد صمت .. الآن الآن قلها... أ...ح.......ب.........ك...... أرمقها بنظرة متلهفة .... تطرق خجلا .. حزنا .. شفقة .. يا الهي ماذا فعلت؟؟ لتخرج الكلمات من شفتيها الورديتين .. صديقي هناك خطأ صغير .. أنا لست لك .. أنت لست لي


دام الحب