اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
أَلازالتْ تِلكَ النافِذة مَفتوحة
أَم أنَّ مُنَاخَ غربتنا بَاتَ غـَيرَ قـَابـِل ٍ لإحتِواءِ لَذَةِ الحُلم ِ , قـَلقه
أَلازِلتِ تـُعِدُّينَّ فِنجَانَ القـَهوةِ بـِ نفسِـك وَ تـَحتسينهُ لـِ وَحدك
|
لقهوتي الوحيدة.. سواد لا يضاهى..أقرأ فيها طالعي دونما عرَّاف.. كما أقرأ جريدة الصباح.. أستعرض فيها حياتي.. و تمرُّ أمامي وئيدة.. بطيئة كشريط قتله الضجر.. و قتل دهشتي إلى الأبد.. لأني أتكرر فيه إلى ما لا نهاية..
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|