كانت العيونُ معلقةً بخيوط ٍسحريةٍ إلى ما ستفرزهُ الأيام من مشاهد وألوان وشحناتٍ
نفسية خاصة .. وخوفٌ وقلق مغلف أحياناً بالأمل ... يفردُ جناحيهِ ليبني عشاً في
قلبٍ ملؤه حزنٌ مكتسب .
صبيٌ هو يسير وئيداً بنظراتٍ تائهة يوغلُ بعيداً ليتأملَ الطبيعة الساحرة وفي عينيه
أحلاماً جميلة .. وأوغلَ أكثر ..
أخذَ يدندنُ ويغني أنغاماً هامسة كانت قد طبعتْ في ذاكرتهِ .. لعشقهِ لها ، لحزنه
المرتبط بتفاصيلها لعمقهِ المعجون بمفرادتها ...
فجأة ......
|