هدك التعب يا صديقتي وتساقطت كبعض وريقاتي التي تلاعبت بها الريح,
سلختها عن وطنها ورمتها على رصيف غريب لم تألف وقع الأقدام التي تدوس عليها
وتمر الفصول , كل الفصول , ولكنها تمر كل يوم , فاللحظة دهر والدمعة نهر والحنين بحر والذكريات سياط بيد جلاد وهّابي
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|