"الآن بين الغدِ والأمس
تغسلُ امرأة زجاج البيت
لا تنسى ولا تتذكر
الآن السماء نظيفة
الآن يسألني صديق
ما هي الآن السعادة
ويمضي قبل الجواب"
الآن تفقدُ الأشياء كونها أشياء
وتصبح كائناً بشرياً يلتهم الرماد
والرماد...يا شكل الصورة في مرآتي
كلما استدار الكون حولي
تحول الشيء إلى لا شيء
(لا شيء في بندقة رأسي المثقوب بالكلمات)
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|