عرض مشاركة واحدة
قديم 07/10/2006   #16
شب و شيخ الشباب محمد ابراهيم
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ محمد ابراهيم
محمد ابراهيم is offline
 
نورنا ب:
Nov 2005
المطرح:
في بيتنا
مشاركات:
5,722

افتراضي


تتمة

طبعا لاننسى علم العرب ببعض النباتات والاعشاب الطبيه التي كانت تستخدم في علاج المرضى
وطبعا لا يرقى لمستوى علم الطب ولكنه كان كافي لعلاج العرب قديما

نرجع للشخصيات العظيمه في الادب

امرؤ القيس (124 - 80 ق.هـ / 500 - 544 م) واسمه امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي. من أشهر شعراء العرب، وقائل أحد المعلقات ومطلعها:
فقا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسفط اللوى بين الدخول فحومل
أبوه حجر بن الحارث ملك أسد وغطفان، وخاله المهلهل الشاعر.

نشأته وحياته

ولد امرؤ القيس بنجد نحو سنة 501 م وكان ذا منيتٍ عربيٍ عريق، فأمه فاطمة بنت ربيعة أخت كليب والمهلهل، أشراف إحدى القبائل اليمنية التي كانت تسكن غربي حضرموت قبل الإسلام، و أبوه حجر بن الحارث الكندي ملك بني أسد.
شعره


يعتبر امرؤ القيس من أشهر الشعراء الجاهليين وذلك لكثرة ما تميّز به شعره و أعماله، فهو أول من وقف على الأطلال، وأول من وصف الليل والخيل والصيد. وقال أبو عبيدة معمّر بن المثنى:
من فضله أنه أول من فتح الشعر و استوقف، وبكى الدمن ووصف ما فيه، وهو أول من شبّه الخيل بالعصا والسباع، والظباء والطير، وهو أول من قيد الأوابد في وصف الفرس، وهو أول من شبّه الثغر بشوك السيال.

الوصف
تعتبر معلقة امرؤ القيس من أسلم ما وجد من أعماله. وفي هذه القصيدة فقد وصف امرؤ القيس كثيرًا البيئة من حوله. ومن أمثلة التصوير والوصف في شعره وصفه لليل حيث يقول:
وَلَيلٍ كَمَوجِ البَحرِ أَرخى سُدولَه عَلَيَّ بِأَنواعِ الهُمومِ لِيَبتَلي
فَقُلتُ لَهُ لَمّا تَمَطّى بِصُلبِهِ وَأَردَفَ أَعجازاً وَناءَ بِكَلكَلِ
أَلا أَيُّها اللَيلُ الطَويلُ أَلا اِنجَلي بِصُبحٍ وَما الإِصباحُ مِنكَ بِأَمثَلِ
فَيا لَكَ مِن لَيلٍ كَأَنَّ نُجومَهُ بِكُلِّ مُغارِ الفَتلِ شُدَّت بِيَذبُلِ
ومن قصائد إمرؤ القيس :

أرانا موضعين لأمر غيب وَنُسْحَرُ بالطَّعامِ، وَبالشَّرابِ
عَصافيرٌ، وَذُبَّانٌ، وَدودٌ، وأجْرأُ مِنْ مُجَلِّحَة ِ الذِّئابِ
فبعضَ اللوم عاذلتي فإني ستكفيني التجاربُ وانتسابي
إلى عرقِ الثرى وشجت عروقي وهذا الموت يسلبني شبابي
ونفسي،، سَوفَ يَسْلُبُها، وجِرْمي، فيلحِقني وشكا بالتراب
ألم أنض المطي بكلِّ خرق أمَقَ الطُّولِ، لمَّاعِ السَّرابِ
وأركبُ في اللهام المجر حتى أنالَ مآكِلَ القُحَمِ الرِّغابِ
وكُلُّ مَكارِمِ الأخْلاقِ صارَتْ إلَيْهِ هِمَّتي، وَبِهِ اكتِسابي
وقد طَوَّفْتُ في الآفاقِ، حَتى رضيتُ من الغنيمة بالإياب
أبعد الحارث الملكِ ابن عمرو وَبَعْدَ الخيرِ حُجْرٍ، ذي القِبابِ
أرجي من صروفِ الدهر ليناً ولم تغفل عن الصم الهضاب
وأعلَمُ أنِّني، عَمّا قَريبٍ، سأنشبُ في شبا ظفر وناب
كما لاقى أبي حجرٌ وجدّي ولا أنسي قتيلاً بالكلاب
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03696 seconds with 11 queries