[محمد ابراهيم]

كاتب النص الأصلي : جورج الأول

يا أخي اذا ما عجبك سؤالي انت حر ما تجاوب عليه .
و شكسبير ما بهمني ان كان عظيم ولا لا لأنو مو عربي.
سلام أخ محمد و أسف اذا زعجتك.

لا ابدا مافي ازعاج عنجد
وسؤالك رح اجاوب عليه
انا اللي اسف اذا اسلوبي ضايقك
وكل مافي الامر اني حبيت امزح معك , انا اقصد ان شكسبير عظيم وطبعا كل العالم بتعرف انو عظيم , الادب جزء من حضارة اي شعب

طبعا انتا بتعرف طبيعة ارض العرب (الجزيره العربيه) مافي انهار ولا موارد ماء مستقره وثابته

وبالتالي مافي استقرار وبناءا على ذلك رح يعتمدو على الرعي والتجوال , والحضارة بمعناها ومفهومها الشامل رح تكون مستحيله , وبالتالي صعب تلاقي في جزيرة العرب اكتر من علماء بالفلك او الفنون (الادبيه اقصد تحديدا) وطبعا معروف ان الفن جزء من الحضاره وكمان الادب .
طيب كيف الاثبات انهم علماء بالفلك
انتا بتعرف ان ما كان في طرق واضحه في الصحراء (اقصد طرق فيها معالم واضحه (مثلا طريق واضح ) او بيه علامات
انما كان الاعتماد على النجوم في الاهتداء للطرق عن طريق مواقع النجوم بيقدروا يحددو الاتجاه
هاي نقطه

طيب النقطه التانيه
الادب
اشتهرت تلك الفتره (العصر الجاهلي )بوجود فطاحل الشعر والادب
ورأينا المعلقات ,للاسف لم يصل الينا سوى 7 معلقات لكنها بديعه وغاية في الجمال الفني

ندخل على الادباء في العصر الجاهلي

عمرو بن كلثوم

عمرو بن كلثوم ت(39 ق.هـ-584م) هو عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب، أبو الأسود، من بني تغلب. شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى، ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة وتجوّل فيها وفي الشام والعراق ونجد. كان من أعز الناس نفساً، وهو من الفتاك الشجعان، ساد قومه (تغلب) وهو فتىً وعمّر طويلاً وهو الذي قتل الملك عمرو بن هند.
أشهر شعره معلقته التي مطلعها (ألا هبي بصحنك فاصبحينا ......)، يقال: إنها في نحو ألف بيت وإنما بقي منها ما حفظه الرواة، وفيها من الفخر والحماسة العجب، مات في الجزيرة الفراتية.

قال في ثمار القلوب: كان يقال: فتكات الجاهلية ثلاث: فتكة البراض بعروة، وفتكة الحارث بن ظالم بخالد بن جعفر، وفتكة عمرو بن كلثوم بعمرو بن هند ملك المناذرة،
فتك به وقتله في دار ملكه وانتهب رحله وخزائنه وانصرف بالتغالبة إلى خارج الحيرة ولم يصب أحد من أصحابه. من شعره معلقته الشهيرة:

أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا

مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا

تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا

تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا

صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍوٍ وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا

وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا

وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـا

وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا

قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا

قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا

بِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا

وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَـا

تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَـا

ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍ هِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَـا