متل ماالحياة مليانة بالمواقف الطريفة كان الزجل كمان لانو بيعيش الحياة يوم بيوم قصة صارت مع شحرور الوادي
كان عم يتمشى بالسوق وانقطع شريط صباطو دخل على محل قبالو اسمو محل الهاشم حتى يشتري شريطة
بدل اللي انقطعت البياع بالمحل عرفو وقلو مابدنا منك مصاري اعطينا شي ردة رد عليه الشحرور
محل الهاشك بالوادي
عم بيصرخ وينادي
بضاعة منيحة بسعر رخيص
حق شريطة قرادي
وبعد مدة من الزمن شاعر تاني مرق قدام المحل تذكر الشحرور وفات ع المحل وسأل البياع
المرحوم اسعد كان بحياتو
يشتري شرايط برداتو
بعد لليوم بتبيعو
ذات بالبضاعة وبالسعر ذاتو
وهلق النا رجعة على قصايد خليل وهون خليل بيفوت على عمق المأساة الانسانية وبيصورلنا حالة يتيمة
واجتها نكبة الطوفان وراحت تتخبا من الطوفان عند الجيران
هلق الفيلم مو من اخراج ستيفن سبيلبرغ ولا المرحوم الشهيد مصطفى العقاد
الفيلم من اخراج شاعر زجل مكتوب على هويتو الشهادة التي يحملها( امي )
خلونا نتفرج ع يتيمة
ربيت يتيمة بكوخ متواضع حقير ......... وغير الله ما لها عون ونصير
تغزل وتلبس من شغل ديها تياب ......... وأحيان تعتاز العصاية من الضرير
وكل شي مضي عليها شقى وهم وعذاب ......... قانعة ومستسلمي لحكم المصير
بعمر البدر متل الندي بقلب العشاب ......... بيشهقلها الزنبق على حفافي الغدير
وليلة شتي وع الكون غضبان السحاب ......... والأرض صارت تحت أمر الزمهرير
وكوخ اليتيمة من الشتي والرد غاب ......... والمي طافت ع الفراش وع الحصير
جنّ الهوا وبالكوخ ما خلاّ بواب ......... والحيط فسّخ والسقف بلّش يطير
والبنت تبكي والهوا يزق الخشاب ......... وتقول يا ربّي لا تقطع بالفقير
ترجف يتيمة وما بقى إلها ركاب ......... تقيمها، وصارت تنادي وتستجير
هربت من الكوخ لحقوها الدياب ......... وع الدرب صارت بالغصب عنها تسير
قطعت أملها وقلبها من الخوف داب ......... وصار الخلاص بعينها حبلو قصير
وصارت تصلّي بقلبها ت الرب جاب ......... للديب رحمة وهوّن الأمر العسير
خلصت بأعجوبة من صحاب النياب ......... ودخلت ع جنّة صاحب البيت الكبير
للخيانة البنت ما عملت حساب ......... والجار عند الجار بيأمّن كتير
علقت متل عصفور بمخالب عقاب ......... ومن توب عفّتها انسحب خيط الحرير
وهون انطفى الحيا والوعي غاب ......... واستفرس المارد على الطفل الصغير
تصرخ يتيمة، ومين بيرد الجواب ......... ليلة جهالة وغافية عيون الضمير
وين المربّي البعد منّو الطهر ساب ......... ووين إيد الـ كانت تهز السرير
شَعر الأمانة بإبن 14 شاب ......... وشَهد الشهامة صار حنظل بالقفير
وانتحرت العفّة بكفر طيش الشباب ......... وطهر الفتوّة صار للذّة أسير
وينك يا الله ليش ما بتعمل حساب ......... إنت الـ وعدت الكون باليوم الأخير
حَلّها تطلع الشمس من بعد الغياب ......... وحَلّك بقى من الأرض تسحب هالسفير
هالكون لازملو خراب وانقلاب ......... شو بعد ناطر لازم تدق النفير
بلا مواخذي لملم بقايا هالكتاب ......... ولو سألتني شو صار؟ ببقى بجاوبك
أكتر من الـ صار شو بدّك يصير