عرض مشاركة واحدة
قديم 31/07/2007   #34
صبيّة و ست الصبايا امة الرب
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ امة الرب
امة الرب is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
فى قلب الرب لانى امة الرب
مشاركات:
549

افتراضي



المعجزات:
والمعجزات ليست ضد العقل. ولكنها مستوى فوق العقل.
ولكنها سميت معجزات، لأن العقل البشرى عجز عن إدراكها أو تفسيرها. وليس لها إلا
تفسير واحد وهو قدرة الله غير المحدودة. هذه التى قال عنها الكتاب "..كل شئ
مستطاع عند الله" (إنجيل مرقس 10: 27). وكذلك قول أيوب الصديق "علمت أنك تستطيع
كل شئ ولا يعسر عليك أمر" (ايوب 42: 2).
والمعجزات ليست قاصرة على ما ورد فى الكتاب المقدس، وإنما هى موجودة فى حياتنا
العملية، وبخاصة من بعض القديسين.
إن لم يكن شئ من هذا قد مرّ عليك فى حياتك أو فى حياة بعض أقاربك أو معارفك،
فاقرأ عنه فى الكتب التى سجلت بعض هذه المعجزات فى أيامنا، أو فى حياة قديسين قد
سبقونا مثل الأنبا ابرام اسقف الفيوم، أو أنبا صرابامون أبو طرحة، أو ما يتكرر
حدوثه كثيراً فى أعياد القديسين. فهذه الذكرى تثبت الإيمان فى قلبك... هذا
المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
نقطة أخرى فى إثبات وجود الله وهى الإعتقاد العام.

الاعتقاد العام:
الإعتقاد بوجود الله موجود عند جميع الشعوب، حتى عند الوثنيين: يؤمنون بالألوهية،
ولكن يخطئون من هو الله...
بل وصل بهم الأمر إلى الإيمان بوجود آلهة كثيرين- وبعضهم آمن بوجود إله لكل صفة
يعرفها من صفات الألوهية – وعرفوا أيضاً الصلاة التى يقدمونها لله، وما يقدمونه
من ذبائح وقرابين...
والإيمان بالله مغروس حتى فى نفوس الأطفال.
فإن حدثت الطفل عن الله، لا يقول لك من هو. وإن قلت له "لا تفعل هذا الأمر، لكى
لا يغضب الله عليك"، لا يجادلك فى هذا..
إنه بفطرته يؤمن بوجود الله، ولا يهتز هذا الإيمان فى قلبه أو فى فكره، إلا بشكوك
تأتى إليه من الخارج: إما كمحاربات من الشيطان أو من أفكار الناس. وذلك حينما
يكبر ويدخل فى سن الشك.
على أن الإلحاد له أسباب كثيرة ليست كلها دينية.
ففى البلاد الشيوعية، كان سبب الإلحاد هو التربية السياسية الخاطئة، مع الضغط من
جانب الحكومة، والخوف من جانب الشعب. فلما زال عامل الخوف بزوال الضغط السياسى
دخل فى الإيمان عشرات الملايين فى روسيا ورومانيا وبولندا وغيرها. أو أنهم أعلنوا
إيمانهم الذى ما كانوا يصرحون به خوفاً من بطش حكوماتهم.
نوع من الإلحاد هو الإلحاد الماركسى. وقد وصفه بعض الكتاب بأنه كان رفضاً لله،
وليس إنكاراً لوجود الله.
نتيجة لمشاكل إقتصادية، وبسبب الفقر الذى كان يرزح تحته كثيرون بينما يعيش
الأغنياء فى حياة الرفاهية والبذخ، لذلك إعتقد هؤلاء الملحدون أن الله يعيش فى
برج عاجى لا يهتم بآلام الفقراء من الطبقة الكادحة!! فرفضوه ونادوا بأن الدين هو
أفيون للشعوب يخدرهم حتى لا يشعروا بتعاسة حياتهم..!
نوع آخر من الإلحاد هو إلحاد الوجوديين الذين يريدون أن يتمتعوا بشهواتهم الخاطئة
التى يمنعهم الله عنها.
وهكذا لسان حالهم يقول "من الخير أن يكون الله غير موجود، لكى نوجد نحن"!! أى لكى
نشعر بوجودنا فى تحقيق شهواتنا..! وهكذا سخروا من الصلاة الربانية بقولهم "أبانا
الذى فى السموات". نعم ليبقى هو فى السماء، ويترك لنا الأرض...
إذن ليس هو اعتقاداً مبنياً على أسس سليمة.
إنما هو سعى وراء شهوات يريدون تحقيقها...

قصّة:
أخيراً أحب أن أقول لك قصة أختم بها هذا الحديث.
إجتمع مؤمن وملحد. فقال الملحد للمؤمن: ماذا يكون شعورك لو اكتشفت بعد الموت أنه
لا يوجد فردوس ونار، وثواب وعقاب، بينما قد أتعبت نفسك عبثاً فى صوم وصلاة وضبط
نفس!!
فأجاب المؤمن: أنا سوف لا أخسر شيئاً، لأنى أجد لذة فى الحياة الروحية. ولكن ماذا
يكون شعورك أن إن اكتشفت بعد الموت أنه يوجد ثواب وعقاب، وفردوس ونار..؟!
أما أنت أيها الابن العزيز، فليثبت الرب إيمانك.

ان كان الرب معنا........فمن علينا؟؟؟؟؟؟
مالك يا صحبى شايل على دماغك هم واسى
افتح شبابيك الامل وابتسم للحياة
تلقى الشمس طلعت.....مهما طال المسا...
وعجبى............صلاح جاهين
+اخوية الراعى الصالح+
 
 
Page generated in 0.05224 seconds with 11 queries