إنـَّها تـَدفعُكَ لِلمُجُون ِ عِشـقا
لـِ تـُلطـَخ َ بـِ حِبر ِ الصُّراخ ِ جُنونا ً وَ لَعنـَة وَ تـَشّـتِمَ المَوانِئَ التي مَا أَتـَتْ بها إليك
أعلمُ هذا . .
فِي الكَفِّ جَمرَة وَ فِي القلبِ وَشـمٌ لـِ غـُصّن ٍ أَخضـَر ٍ غـَض ٍ لهُ رَائِحَة ُ الفـُلِّ وَ الياسَمين
ُأصَلي مِن أَجل ِ أَن يَصِلكَ قـُلبُها حَيا ً يَنبُض
وَ ُأصَلي مِن أَجل ِ العِطر ِ الذي انطلقَ دَهرا ً مِنْ فَمِكَ إلى فَمِها
وَ ُأصَلي مِن أَجل ِ أَن لا تـَقتـُلكَ أَعَاصِيرُ الثـَّلج ِ وَ تـُجَمِّدَ مُقلتيك
فـَ يَتَزَحلقَ وَجهُكَ الحَبِيبُ لـِ يَسـقـُط َ شَهيداً بَيْنَ يَدَيَّ شَـياطين ِ الحُزن ِ الأبكَم
وَ ُأصَلي وَ أحِبُك ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "