منذ أن تزوجت وأنا أعيش وحيداً، كم أتمنى أن تفك هذه السيدة قيدي وتعيدني إلى الحياة...مللت من النظر إليها... لم أعد أميز بين الغث والسمين... أراها في بعض يومي طويلة للغاية لا أصل إليها...وأراها بنفس اليوم أو قل بعد لحظات قزم بطول قلمي الذي أخط به حظي العاثر... لم أعرف كيف تم لها ذلك وكيف أوقعت بي...ما أذكره أنني إستيقظت في غفلة مني فوجدت جسد عاري بجواري... تحسسته فوجدتها حية تسعى... لها قلب ورئة...لها يد ورجل...لها لسان وأذن... طلبت منها أن تخلي المكان لمن ستستلقي في مزبلتي بعدها...رفضت الإنصراف...وقالت أنها لي وأنني جزء من مملكتها... وأنها ملكتني بوضع اليد.. وفرضت عليّ إقامة جبرية وحب قسري...ومن يومها وإلى يومي هذا وأنا أنعت بين اصحابي " بالمتزوج " عافاكم الله......وتمر الأيام وأنا أنتظر الفرج...لعلها تشفق فتطلق سراحي وتعيد لي حريتي المسلوبة...فمنذ أن وطئت أرضي وأنا لم أنعم بالسلام...وإلى أن ألقاكم بجزء ثاني أدعو لي بفك الأسر...وزروال القهر......