مخاض
هي لحدا ما بتعرف شو الأخوية ولا الإنترنت... بس بتعرفني أنا
تصلين بي إلى النشوة الكبرى
تنتزعين الموسيقى من بين يديّ...
وتتركيني صامتاً
تنظرين إليّ، فيتسمّر الموج ليتفرّج
ينحني صاحب العرش لكِ... ويبكي
إذ فقد كماله...
تنظرين إليّ، فتندلع الموسيقى في كل الأجواء، مسكّرة
مهدّئة...
وأدوخ...
ثم أنهض من سبات داخليّ وأحتلّ مكوناتي جميعاً
أفتح بلاداً داخلي، وأغرق بحري بأحلامي...
ولا أعود إلى الواقع إلّا وقد صمت الأموات أمام ذكراي
حبيبتي...
لا تجعلي مني موتاً...
لا ترمقيني بنظرة الحياة الكبرى تلك...
فقط، اتركيني أخوض عباب عينيك راكعاً...
عليّ أتعلم طرقاً جديدةً للحياة في الدفء
عطونا آراء
I am you and what I see is me
اللي عم يشتغل مو فاضي يحكي كتير
|