4-ضعف الاستجابة للمثيرات الخارجية
يبدو أطفال التوحد كما لو أن خواسهم قد أصبحت عاجزة عن نقل أي مثير خارجي الى جهازهم العصبي وما ان تزداد معرفتنا بالطفل حتى ندرك بشكل واضح عدم قدرته على الاستجابة للمثيرات الخارجية مما يؤدي الى الفشل في اكتساب اللغة وكافة وسائل الاتصال الاخرىوالى القصور في عمليات الادراك الحسي وغيرها من العمليات العقلية كالتخيل والتذكر والمشكلات والاستيعاب
ويعاني الأطفال التوحديين من عدم الاحساس الظاهر بالألم وعدم تقديرهم للمخاطر التي يتعرضون اليها المرة تلو الأخرى
كما يعانون من شذوذ في الادراك فقد يجدون صعوبة في سماع الاصوات العالية وسهولة في سماع الأصوات المنخفضة كما يظهرون انبهارا ببعض الاحساسات مثل التفاعل المبالغ مع الضوء
كما أنهم يستمرون في مواصلة اكتشاف الاشياء عن طريق وضعها بالفم أو الأنف أو تقريبها للعين
5-ايذاء الذات:
يثور الأطفال اتوحديين في سلوك عدواني موجه نحو واحد أو أكثر من أفراد الأسرة او أحد المعارف ويتميز هذا السلوك بالبدائية كالعض والخدش والرفس
وقد تشكل عدوانيته ازعاجا مستمرا لوالديه كالصراخ وعدم النوم ليلا وتدمير أثاث المنزل والأشياء
وكثيرا مايتجه العدوان نحو الذات فيعض الطفل نفسه أو يدمي نفسه ويضرب رأسه بالجدار وقد يتكرر ضربه لنفسه باحدى أو كلتا يديه
كم ويظهر حزنه بحركات معينة كالهز او القفز او الركض وقد لا تجدي جميع محاولات الاهل لمعرفة سبب حزن اطفالهم