[صياد الطيور]

أكد نائب وزير الخارجية "فيصل المقداد" في محاضرة له أمس, أن سورية ستتخذ إجراءات مؤلمة رداً على العدوان الأميركي الذي طال أراضيها يوم الأحد الماضي, وأشار إلى أن هذه الإجراءات ستصب في مصالحتها الوطنية من جهة ولن تتعارض مع القانون الدولي من جهة أخرى, ذلك لتمسك سورية بمنهجها العقلاني (الذي يتسم بضبط النفس).

و أضاف: إن بعض هذه الإجراءات سيتم تطبيقها عما قريب بشكل تتابعي, أما بقية الإجراءات فإن الجهات المعنية ما زالت تناقشها.
كما وصف المتحدث باسم الحكومة العراقية "علي الدباغ" (بالمعتوه) وذلك دون تسميته بشكل مباشر, نتيجةً لتصريحات الأخير حول العدوان الأميركي وتبريره لها.
ودون ذكر أسماء, اتهم "المقداد" بعض الحكومات والدول العربية بتمويلها للإرهاب ودعمه وزراعته في الأراضي السورية, إضافة إلى شمال لبنان وذلك لتحقيق غاياتها المشبوهة والمكشوفة لدى الجميع.
أما بالنسبة (لقوى 14 شباط) فقد عبر عن أمله في تخفيف روحهم العدائية التي يتميزون بها, و إعطاء المجال للحوار حتى يتمكن السفير السوري المرتقب من الجلوس معهم والتوصل إلى حلول ترضي الطرفين».