اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
أهلا ً صَديقي فادي جَميلٌ هوَ وجودك وَ جميلة ٌ هيَ فلسفتك
لأنكَ من خلالها سَـتشعرُ بـِ الوجود مِن أبعادٍ مُختلفة وَ عميقة ,.
أعلمُ أنَ الجنـس مِن مَذهب اللذة
إلا أني أعلمُ ايضاً أنهُ مِن مَذهب ٍ يُنشِـد الاسـتمرارَ في الحياة
الجنـس يَحمِلُ وجهين الأول للذات وَ لذة الذات وَ الغريزة
وَ الثاني إرادة البقاء وَ الاسـتمرار في الحياة
أجدُ أنَ الشرقيينَ مَشنوقينَ من غرائزهم إلى أن تأتي ليلة الزواج فيكتشفونَ أنهم لا يجيدونَ شيء
لا يجيدونَ الاتصالَ الأول للإنسان .. حَتى المُداعَبة لا يُجيدونها !
يكتشفونَ بأنهم يشتعلونَ خوفا ً ورهبة ً من هذا النوع من الاتصال الإنساني العميق
لـِ يُمارسونَ بـِ سوءِ فهم ٍ أبشعَ أشكالَ الجنس ِ عُنفا ً وَ أقبحها قسوة ً
إنَ الجنـسَ غريزة ٌ يجبُ أن تقدسَ بـِ شَـكل ٍ يليق بها
وَ ليـسَ بـِ الشَـكل ِ العَبثيِّ الذي يُمارسهُ البعضُ يا رفيق ,.
حُضوركَ ثري
|
عندما نتحدث في إطار مجتعاتنا ( شرقية كانت أم عربية ) علينا أن لا نغفل أن لدينا إشكالية خطيرة جداً فيما يخص ( المفهوم ) ..
عدم وعينا لــ ( المفهوم ) كان سبباً في وجود تعقيدات كثيرة في الحياة انعكست نتائجها في إطار السلوك والممارسة الاجتماعيين
لا ننكر وجود وعي كافِ لدى معظم مجتعاتنا لكنه وعي مقولب في إيديولوجيات جسّدت رواسب الفهم الخاطئ للدين أحياناً .. والإدعاء الأخلاقي والفكري أحياناً أخرى ...
قد أقف عاجزاً امام مفهوم الجنس كونه سلوك وممارسة تتجسد من خلال ألوان معينة امتدت إلى حيث التفنن في اللذة في الألم أو اللذة في الحالة الرومانسية الهادئة ..
كلنا يفهم الجنس من خلال ثقافته تارةً أو من خلال شخصه تارةً أخرى وكلنا يعيش هذه الحال كما يحلو له
ذكر في إحدى الردود أو بعضها أن هذه الحالة إن ظهرت إلى العلن فقدت جماليتها وخصوصيتها حيث أن مصدر جمالية هذه الحالة يكمن في الخصوصية ( بنظري الشخصي )
وددت الخوض أكثر فيما طُرح هنا .. إلا أنني لم أعد أشعر آنياً في هذه الحالة فسأغدر إلى حيث الهدوء بعيداً عن ما تحمله هذه الكلمة من هدر لطاقات معظمنا ولو اكتفينا في التفكير فيها .. فما أدراك لو أسرفنا في ممارستها
تقبل مروري
تحياتي