بين الحياة والموت ... صمت قلبي .. يترجى العودة
وأنا آتية من أعماق رماد المنفى
والخرافة هي : ... استسلامي لطقوس عبادة المستقبل
وعراكي مع خيبتي .... الأشد من اليأس .. والأصفى
هو الموت على أهداب عينيك
محاطة بدائرة من الصخب والقسوة ... أنا
وألطم جدران وحدتي ... ودمع يشوه وجهي
ألقى نورك ينسل لتلقاك عيني
وأخاطبك .. أين أنت ؟
يسكنني هدوء بلفظ اسمك
بعدها أجن وأصرخ ..... أين أنت ؟
إنني أحتاجك جدا" وجدا
لن استثنيك من حياتي أبدا"
هكذا أنا .. كما أسميتني أنت
مجرد أنثى استثنائية ... ربما ...
دعوة عينيك لقلبي
وذاتي الجامحة إليك
شهوة ... تستنفر الذاكرة