[الوطواط]

كاتب النص الأصلي : كهربجي

أول شي بحب أشكركن شباب على الحوار اللي شكلو ماشي صح..

هو أنا فكرتي أنو الخصخصة متل التحويل الإشتراكي بناحية مهمة كتير واللي هي أنو التنين خارجين عن التطور التاريخي الطبيعي... بمعنى أنن اقتصادات (معدلة جينيّا) إن دقّ التشبيه... فلنحكي حسب مرجعية مهمة كتير بالاقتصاد واللي هي كارل ماركس (ما حدا ينط هلق يقلي سنة 1800 وما بعرف قديش.. عم نحكي نظري)

برأي ماركس.. التطور الطبيعي للنظام المشاعي هوالعبودي.. بعده الإقطاعي.. ومن ثم الرأسمالية وبالنهاية الإشتراكية أي الثورة (برأي ماركس)

هلق العطل النظري بالتجربة تبع سوريا بينقسم لجزئين..

الأول هو الثغرة اللي كانت بين المرحلة التانية والرابعة.. أنو نطينا خطوة.. هلق بأواخر الخمسينات انتهج خالد العظم استراتيجية كتير مهمة، وهي تعزيز الإقتصاد الوطني عن طريق تعزيز الصناعة الوطنية... وألزم الشركات الخاصة بشي تدفعوا كضريبة بتصب بمصلحة الوطن... هلق لهون كنا ماشيين حسب التطور الطبيعي، بس بعدين صارت أكبر غلطة بتاريخ سوريا الحديث، واللي هي التحويل الإشتراكي، على الطريقة السوفييتية، واللي هي اعتماد وسائل الإنتاج الرأسمالية اللي هي كتير سريعة و فعالة اقتصاديّا لبناء الاشتراكية.. هلق الثقطع هون في مشكلة أنو أدوات الإنتاج والبنى التحتية الإقطاعية غير قادرة على أنها تكون حوامل الإشتراكية، بالتالي فرح يصير في أزمات اقتصادية.. وهاد الشي برأيي مو بحاجة لشرح نظري لأنو على أرض الواقع بانت صحته بتجربة السوفييت

هلق الغلط الثاني اللي صار هو القفز مرة تانية بس بغير طريقة... هلق أهم منظري الليبرالية رتبوا التطور الطبيعي للإقتصاد كالتالي مشاعي- عبودي -إقطاعي- رأسمالي- وبالنهاية الليبرالية أو الليبرالية الجديدة الاقتصادية (اقتصاد السوق) ونحنا كمان ردينا حاولنا نقفز نفس القفزة...

بس كان هالشرح المطول (ما تواخذونا)توضيح أدق لوجهة نظري... آسف للإطالة..

إي هات لنردّ!



هلق رجعاً لكلامي أعلاه مشان ما عيد كتير ونق، الخصخة هون هي محاولة تطور بعكس التاريخ.. أنا ما عم قول أنو عندي الجواب الأحسن.. بس هاد اقتصاد وطني.. مو لعبة.. وأنا بعرف أنو هي السياسة غلط

أكيد مو مهم الناس تعرف النظريات و قصصها.. بس مهم يكون في وعي لدرجة معينة أنو الحصحصة اللي أنت حكيت عليها تكون مفهومة من العامّة (واعذروني على استخدام هاد المصطلح)... يعني أنو أنا أعرف ليش ارتفعت الأسعار.. وليش كل ما زاد راتبي بيزيد مصروفي دبلين وتلاتة.. وليش هجرة الأدمغة هي كارثة وطنية ومشكلة أمن دولة ثقافي واقتصادي.... يعني الموضوع هو خارج التنظير والعلاك المعتاد.. الموضوع بيمسنا ونحنا ما عم نقدر نستوعب أنو فينا نتغير..





أنا هاد هدفي.. أنو ما يكون في مشاكل بيروقراطية.. بس أنو ما تكون كمان حقوقنا مسروقة ومو دريانين

أنا مو مع الأحمر.. ولا مع الأسود بسوريا.. ممكن كون معهن بموزمبيق أو كمبوديا أو أرمينيا.. بس مو هون



له ما أنا مع سياسة التغيير.. بس شو عم نشوف منها عأرض الواقع غير أخطاء كبيرة كتييير؟

مواكبة السوق في إلها ميتين طريقة.. عالأقل ندخل السوق متل الدول القوية ليكون عنّا قوة سياسية وعسكرية إضافية.. ليش لندخل عالسوق إذا بدها تفقرنا؟؟ الدول بتفوت عالسوق لتبيع وتشتري.. مو لتتدين وتصدر البطاطا والبقوليات ع حساب المواطن.

أنا مو ضد المؤسسات الإقتصادية الخاصّة أبداً.. أنا ضد الإطار تبع هي الاستثمارات والمشاريع.. وطريقة وضعها بسوريا..



وتحياتي للكل مرة تانية

صديقي اولاً شكرا على طرح هاد الموضوع
الهام والمهم
واللي بنفس الوقت كان عودة لبعض المواضيع الجيدة في المنبر واللي افتقدناها من مدة

تانيا
انا عندي تعليق صغير
أكيد انه كل شخص عنده آراءه وميوله واهوائه
وهي كلها بتأثر على حكمه بالأمور
يعني في ناس متل ما قال احد الردود بدها اقتصاد سوق في ناس بدها اسلامي في ناس اشتراكي في ناس شيوعي

وبتمنى نفرق بين الأشتراكي والشيوعي

بس انا عندي رأي صغير بعد ماقريت تعليقك على تطور الأنظمة والأقتصادات المعدلة جينياً

النقطة يا صديقي انه كل هاد اللي انحكى هو نظريات
والنظريات هي مو اشياء غير قابله للتعديل
يعني انا برأيي الشخصي انه ابدأ مو غلط انه انت تبتدع لنفسك الشكل اللي بيناسبك من اي نظرية
يعني مو ضروري تاخد اي نظريه وتطبقها متل ما هي لأنه كتير مهم انه تفتش عن خصوصيتك وبهالحالة الخصوصية الأقتصادية لمجتمعك وعلى اساسها تقدر تعمل التوليفه اللي بتناسب واقعك وتطبقها لتضمن نتائج افضل

طبعا هي من ناحية عامة

اذا بدنا نجي على واقعنا بالبلد المشكلة انه بتحس انه القصة حقل تجارب
يعني لخلق المجموعه الأقتصادية بالحكومة ما قدرت تقدم مشروع متكامل يكون واضح وكامل حتى نقدر نناقشه ونحكي فيه
كل اللي عم يعملوه هي مجموعه من "الأفعال او ردود الأفعال" الفردية والمشكلة انه احيانا بتحسها غير مترابطة

يعني من حيث المبدأ انا مو ضد اعادة تشكيل الأقتصاد او الدورة الأقتصادية من جديد والبحث عن ما يناسبنا من اي تجربة كانت
ولكن انا ضد عدم الوضوح او عدم وجودة خطة متكاملة ومعلنه ليتم نقاشها ودراستها على الملأ

بعدين بالنسبة للبنوك الخاصة انا كمان مو ضد انه يتواجد بنوك خاصة ولكن ضمن شروط وقوانين معينة

المشكلة الكبيرة اللي بعدنا عم نعاني منها بنظري هي احد المقدسات بأقتصادنا "الخطة الخمسية" اللي لهلق ما عم افهم ليه ما عم نقدر نتخلص منها وهي اللي اثبتت فشلها على مر "الخطط الخمسية" السابقة كلها

طبعا مو لازم ننسى اثناء نقاشنا صعوبة الوضع الأقتصادي ببلدنا وصعوبة الخروج به الى النور في ظل الوضع الدولي اولا وفي ظل الحالة الأقتصادية التي بيعيشها البلد ثانيا
يعني لازم نحكي اللي النا واللي علينا وانه مهمة الحكومة الأقتصادية ليست سهلة على الأطلاق بل برأيي بحاجة الى اشبه بمعجزة

ولكن هذا ليس بمبرر لهم كي يتصرفون بمبدأ المبادرات الفردية او انه بيمشوا بطريق لحتى يتسكر بغيروا على واحد تاني

وأكيد الي رجعه