اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
حَبيبتي
هل تسـتطيعينَ رؤيتي مِنْ هُناك , مِنْ هُناكَ وأنا نحيل ؟ , .
أنتِ أجَملُ مِنَ المطرْ , وَ أنا قليل .
إنزلي إليّ , إمـش ِ معي سَـاعتين في الهَواء الطّلق , مثل البشَـر
إمـش ِ مَعي , عِندَ ذاكرتي البعيدة , فضائي
إمـش ِ معي , عِندَ الزّوايا التي يبَحثونَ عن الله فيها
وَ يمضغونَ قلوبنا تحتَ ضروسهم ِ وَ يكبّرون
إمش ِ مَعي , وعُدي رسائلي التي لم يوصِلوها إليكِ
افتحي رسائلي المليئة بـِ قصاصات الاعتذار وَ صوراً كَثيرة لملائِكةٍ صّغار
إجلسي مَعي , قلّبي السُـكّر في مقلتي , شُـكِ وردةً حمراءَ في قلبي وغنِّ قصيدتي
دندني على روحي أغنية َ جَرح ٍ يَسيل .
يا حَبيبتي
ما عادَ جَرحي يلتئِم إلا معك , ما عادَ حُزني يَنطفئ إلا مَعك
وَ أنا فقير , وَ ما حَصدتُ بـِ مِنجلي غير ضفيرتين وَ نرجسة
وَ فيضٌ مِنْ حَنين
قولي لي كَلاماً طيّبا , يا حَبيبتي , قولي فـَ بي وَجعٌ لا يَستكين.
|
لماذا تريد الحروف
وانت سيد الحروف
الابجدية تحتار كلما نظرت لك
قلبت السكر اعواما فى مقلتيك
ولم تدرك يوما كيف يمر العمر
غنيت قصائدك جميعا كل ليلة
ولم تخبرنى هل اعجبك الصوت
ونزلت اليك كثيرا
ومشينا اعمار اكثر من عمرى ولم يمض الوقت
وحصدت بمنجلك ضفائر شعرى
وسطرت الشعر
واخبرتك ليلة انك لست فقيرا
فأنت أول من علمني كيف الشوق
ومازلت تسألنى كلاما جميلا
فكيف وقد سلبت اللب