عرض مشاركة واحدة
قديم 25/02/2008   #1
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي مسرحيات ل نهاد سيريس ..


ليل الضرة ..
الشخصيات:
راضية: الزوجة الأولى في الثلاثينات، مكتنزة قليلاً وعادية الجمال وشعبية
.
حمدي: زوجها وهو في الأربعينات. انه صاحب دكان في سوق المدينة.
فضيلة: الزوجة الثانية، جميلة وأكثر أناقة.

الديكور: تنقسم خشبة المسرح إلى قسمين، غرفة الجلوس في بيت راضية وغرفة الجلوس في بيت فضيلة، وسوف ننتقل بين القسمين بواسطة الاضاءة. في كلا البيتين كنبة. كل بيت يلائم حالة صاحبته، والزمن ليلاً.

(نحن الآن في غرفة جلوس بيت راضية. لا اثر لوجود أطفال. يدخل حمدي آتياً من الخارج تلحقه راضية. نراها شديدة الاهتمام به وفي نفس الوقت تشعر بالخوف منه لأنها طلبته في وقت ليس ملكها. أما حمدي فنراه مرهقاً جاء بناءً على طلبها ولكنه يريد الاسراع بالرحيل.)

حمدي: قال بعتي علي… خير ان شا الله؟ الليلة ماهو دورك ياراضية… دور فضيلة، فليش بعتي علي؟

راضية: كنت خايفة تروح لعند فضيلة من غير ما أشوفك.

حمدي: تشوفيني؟ (يجلس على الكنبة) اليوم الصبح طلعت من عندك وانتِ مبسوطة يا راضية… لا تساوي لي مشاكل مع فضيلة الله يرضى عليكِ، الليلة دورها.

راضية: بس انت طلعت زعلان وأنا ما بدي ياك تروح لعندها وانت زعلان مني.

حمدي: ما كنت زعلان منك يا راضية، وحياتك.

راضية: لأ، كنت زعلان… البارحة بالليل كنا مشطحين في التخت وعم نحكي… كنت عم أشكيلك همي. قلت لي كم مرة أسكت بقى… ما سكتت، ضليت عم أحكي. بعد شوي استفقدتك فلقيتك نايم. طفيت الضو ونمت. بصراحة ما حسنت أنام. كنت حاسة انك نمت زعلان من نقّي. الصبح لما فقت كنت مجقور. حطيتلك الفطور، ما أكلتلك لقمتين حتى قمت ورحت تفتح الدكان.

حمدي: (يراضيها) ما كنت زعلان منك يا راضية، وحياتك.

(انها مرتاحة لكلامه، تتقرب منه، ينهض ليرحل)

راضية: خليك شوي الله يخليك، هات شلاح عنك. انت طول النهار واقف متل الألف في الدكان…

حمدي: أنا لازم أروح يا راضية… هلق بتكون فضيلة عم تستناني.

راضية: خمس دقايق وبس، وحياتك. هات عنك.

حمدي: (يقاومها) يا راضية.

راضية: وحياتك ما بأخرك.

(يرضخ لها فتخلع له ثيابه الخارجية ويبقى بالداخلية، تذهب وتحضر طشتاً فيه ماء لتغسل له قدميه، اثناء ذلك يتحدثان)

راضية: شلون الشغل هالأيام؟

حمدي: ماشي الحال.

راضية: الله يرزقك ياحمدي، السوق واقف وانت ما عم اتقصر، هلق فضيلة بتاكل هم شغلك؟

حمدي: بتاكل همي متل العادة.

راضية: وبتدعيلك الله يرزقك والا بس بتسحب منك مصاري، باعرفها ما بترحم؟

حمدي: لا تظلميها يا راضية، فضيلة على أصلها.

(تضع قدميه في الطشت وتمعك)

راضية: كل يوم رايحة جاية لعند الخياطة، وقالوا انو شافوها بسوق الدهب عم تشتري صنارة.

حمدي: (يبدو ان ذلك صحيح) لا تصدقي كلام الناس يا راضية. إذا باشتريلها شي رأساً باشتريلك إلك كمان.

راضية: أنا ما بعيني شي. أنا بخاف عليك
حمدي: الله يرضى عليكِ، بنت اصل.
راضية: ارتحت على غسيل اجريك؟

حمدي: ارتحت ياراضية.. الله يرضى عليكِ.

راضية: أنا باعرف شلون أدللك.. انت جوزي وتاج راسي. انت بس تكون رضيان. طول النهار واقف في الدكان متل الألف.. شي بيهلك. أحسن الشي بعد التعب غسل الإجرين ومعكها.

(تمعك القدمين بيديها وهو يشعر بلذة الغسيل)

راضية: هلق فضيلة بتغسل لك اجريك؟

حمدي: المرا ما بتقصر.

راضية: مابتعرف ياحمدي.. مابتعرف.. هاي كانت مدللة عند أهلها.. مو متلي أنا. امي لحد هلق بتغسل اجرين ابوي. لحد هلق بتجيب لو الطشت وبتشلحو جواربو وبتحطلو اجريه في الطشت وهات يامعك.. اناطالعة لأمي يا حمدي. فضيلة ما بتفهم غير تتغاوى.

حمدي: فضيلة منيحة ياراضية.

راضية: من حظك أنا ما جبت اولاد.. متفضية إلك على الآخر.. بس ماكان لازم تتجوز علي ياحمدي.

حمدي: مشان الخلفة يا راضية.. والله مو مشان البطر.

راضية: بأعرف مشان الخلفة.. مشان هيك ساكتة. رضيانة وساكتة. بس زعلانة عليك. عندها بتنطوش، الولد لما بيبكي بتحتار شلون اتسكتو...

حمدي : لما بروح لعندها بتكون منيمة الولاد..

راضية : ليش ما بفيقوا الولاد بنصاص الليالي وبفيقوك؟ ما بتعرف ايمتى بفيق الولد وببلش يبعق.. الله يعينك ويساعدك لما بتروح تنام عندها.. انت لازم اتضل عندي هون.. نام هون عندي كل يوم.

حمدي : لازم الرجال يعدل بين نسوانو.. هيك قال الشرع.

راضية : لازم يعدل.. هادا صحيح. أمرنا لالله.. (تعاتبه) طيب ليش العدل لفضيلة وبس؟ انت لازم تعدل معي كمان ياحمدي.. بتنام عندها اربعة ايام وبتنام عندي تلاتة..

حمدي : الله خلق الاسبوع سبعة أيام ياراضية.. يعني مفردة وما بتتقسم على تنين.. معقولة تلات أيام ونص عندك وتلات أيام ونص عندها؟

راضية : لأ.. هاي مابتصير ياحمدي.. بس دللني انا كمان، نام عندي اربعة وعندها تلاتة.

حمدي : يابنت الحلال.. فضيلة صبية وعروس جديد.. بتخاف تنام لحالها.. كانت مدللة عند أهلها.

راضية : والله ابوي كان يدللني كتير لما كنت عندو.. كان يصرخ علىاخواتي لما كانوا يتطاولوا علي أو يضربوني.. ماكان يريدني انام وأنا محرورة.

حمدي : ابوكي منيح.

راضية : ابوي ما في متلو.. لما بتكون امي تعبانة كنت أنا أغسلو اجريه.. ولما خطبتني كمد.

حمدي : (مستغربآ) وليش يكمد؟

راضية : زعل علي. كان بريدني أضل عندو.

حمدي : مآل البنت تتجوز ياراضية.

راضية : صحيح.. بس لما عرف انك قايم تتجوز علي زعل كتير.. هرت دمعة.

حمدي : بس انتي ما جبتي اولاد ياراضية.. بحضي وديني، لوكنتِ جايبتيلي ولد واحد ما كنت اتجوزت عليكي.. ليش أنا مبسوط على هالشندلة؟ كل ليلة في بيت؟ أنا واحد بيتوتي ياراضية.

(انه يكذب. يرفع قدميه من الطشت لأنه يريد ان ينتهي الغسيل. تستخدم المرأة المنشفة لتنشيف قدميه)

راضية : بس انت ما حكّمتني عند الحكما يا حمدي.. غير رجال بياخدوا نسوانن لعند الحكما لبين ما يحبلوا..

حمدي : شلون ما اخدتك؟

راضية : لعند واحد بس.

حمدي : خلص.. الدكتور قال ما في نصيب.. قال بالحرف الواحد.. مرتك ما بتحبل يا أخ.. خود حسبك الله واقنع بالمقسوم..

راضية : وانت صدقتو رأسآ.. يعني مو كان لازم يشوفني دكتور تاني؟

حمدي : وتنكشفي قدامو على الفاضي؟.. حاج بهدلة.. أنا ماعندي نسوان تنكشف على دكاترة.

راضية : طيب.. بس فضيلةولدها دكتور.

حمدي : (يرتبك من ردها) أول بطن.. كنا مضطرين.. مو على الفاضي ياراضية.. بعدين الداية هي اللي صاحت للدكتور.

راضية : أول بطن.. تاني بطن.. المهم ولدها دكتور.

(هو يستفز بينما هي تنشف قدميه. يسحب قدميه غاضبآ ثم يتمدد على الأريكة. هي تبعد الطشت. تأتي وتستمر)
راضية : لاتزعل مني يا حمدي.. انت جوزي وتاج راسي. بس الوحدة اش بتريد من جوزها غير يفرجيها المحبة..
حمدي : ليش أنا قصرت معك لا سمح الله؟
(تجلس عند قدميه. تضع يدها عليهما وتبقيهما فترة)
راضية : يعني.. كان لازم تعرضني على دكتور تاني.. انت اقتنعت بسرعة من هادا الدكتور.. بنت خالتي أمينة عملوا لها صور على الاشعة.
حمدي : باتذكر موضوعها منيح.. حالتنا غير حالتها.. هي أكلت رعبة.. انتي هيك الله خلقك.. ما بتحبلي.
راضية : بس جوزها صبر عليها.. كمان حماتها قالت لها انتِ هيك الله خلقك وإذا ما حبلتي رح اجوزو لابني، صبر عليها جوزها وبعدين حبلت.. بعد خمس سنين حبلت.
حمدي : ارتعبت رعبة تانية وقام انفكت عقدتها.
راضية : يعني.. كان لازم تصبر علي ياحمدي.. انت استعجلت في الجازة.. حتى خطر لي انو..
حمدي : إش خطر لك؟
راضية : انو رايد تتجوز علي من الأول.
(يبدو انه كذلك وهو الآن يريد ان يدفع عنه التهمة)
حمدي : أنا ياراضية؟ أنا كنت رايد أتجوز؟ الله يسامحك.
راضية : هيك فكرت يعني.. لاتزعل مني. لقيتها حجة حتى تتجوز علي.
(يغضب. يسحب قدميه كي لا تلمسهما)
راضية : انت زعلت!!
حمدي : نعم زعلت.. اش محسبتيني؟ غاوي جواز؟ أنا اتجوزت مشان الخلفة.. هاي انتِ ياراضية.. هلق أديش صار لي متجوز فضيلة؟
راضية : تلات سنين.
حمدي : فضيلة جابت لي صبي وبنت.. انتِ ما حبلتي يا راضية.. حبلتي شي؟
(هذا هو ألمها.. تقول بصوت خافت وبخجل)
راضية : لأ..
حمدي : شفتي.. لو ماكنت متجوز فضيلة كنت هلق بلا خلفة.. بصير هيك يعني؟
راضية : ماكان لازم تتجوز فضيلة بنت جيرانا.. لو كنت متجوز وحدة ما باعرفها كان أحسن..
حمدي : فضيلة بنت حلال.. منعرفها ومنعرف أهلها.. ناس طيبين.. اللي بتعرفو أحسن من اللي بتتعرف عليه.. مو هيك بقول المتل؟
(تقول وهي تخاف ان يغضب)
راضية : بس أنا وياها كنا على خلاف.. ما كنا منحب بعض. كنا نتقاتل كتير.. كنت باعرفها.. يعني.. كانت بتعزك وكنت أغار عليك.. كنت أحس عليها. أول مرة حسيت عليها لما أجت لعندي هي وأمها لحتى يشربوا عندي قهوة، بتتذكر هداك النهار؟
حمدي : لأ.. ما باتذكر.. ذكريني.
راضية : لما رجعت من دكانك في سوق المدينة بكير وعن غير عوايدك.. كنت جايب معك قرص عسل اشتريتو وماكنت رايد تتركو للمسا فجبتو وجيت. لما دخلت انت كنت أنا عم أودعهم في الدهليز.. طلعت علىفضيلة فشفتها عم تتبسم لك. عم تتطلع عليك بعين ودحة وتتبسم.. صحيح انت قلت احم احم وكنت طارق راسك في الأرض بس كنت عم ترفع عينيك عليها كل شوي وشوي.. هي قالت لك أهلين جارنا بعدين قالت لي خاطرك يا راضية بس كانت عم تطلع في عينيك.. بعد ما راحوا وسكرت الباب واندرت عليك كنت انت في حالة تانية، وجهك محمر شوي ومبسوط وملبّك. المرا يا حمدي بتحس على هيك شغلات.
حمدي : اش عم تحكي يا راضية، انت متوهمة؟.. كل ما هنالك انو البنت كانت باتعز جارها.. كنت باعرفها وباعرف ابوها.. اش يعني كان لازم أبعت امي اتدق البواب وتخطبلي من أول لجديد.. وحدة ما هو معروف قرعة أبوها منين؟.. بس ياراضية.. الله يرضى عليكي.. الشغلة كلها كانت صدفة.
(انه يكذب، هي تخاف أكثر من أن يغضب)
راضية : كانت.. بتريدك.
حمدي : (بحدة) بتريدني إلي..؟ الله يسامحك ياراضية.. لما طلبتها الجماعة استغربوا.. هي استغربت أكتر.
راضية : كانت عم اتمثل.. هي وأمها كانوا بيعرفوا حكايتي مع الحبل وشلون رحت لعند الدكتور.. كنت أحكي لهم كل شي لأنيهم جيران.. كنت أفش قلبي واشكي همي. ولما حكيت لهم أول مرة وكانوا قاعدين عنا عم يشربوا قهوة في أرض الحوش، دقت فضيلة على صدرها وسألتني: ليش لهلق ما حبلتي؟ قلت لها: لا والله.. قامت طلعت في أمها تطليعة غير شكل.. ام فضيلة اتنهدت وقالت مسكينة يا جارتي.. أنا بوقتها حسبت انهم زعلانين علي.. بعدين، لما خطبتها، جمعت وطرحت فعرفت انها من هداك الوقت صارت اتناشن عليك. من بعد ما عرفوا حالتي..
حمدي : وإذا يعني عرفوا؟ اش يعني؟
راضية : يعني.. اتشجعوا.
حمدي : أنا اللي طلبتها لفضيلة.. مو هي اللي طلبتني.
راضية : باعرف.. كانوا يوم عن يوم يكرهوني إلي ويحبوك إلك.. حتى كانت فضيلة تطلع على سطوح بيتهم.. شفتها كم مرة عم تتطلّع على حوشنا من فوق.. لما تشوفني تتخبى..
حمدي : هادا ما هو صحيح، كل النسوان لما بتطلع على السطوح لتنشر غسيل بطلعولن شي تطليعة على حوش بيت الجيران.
راضية : أي صحيح، بس إذا شافوا بعض بسلموا، بقولو صباح الخير يا جارة.. شلونك شلون صحتك.
حمدي : لكان هي إش عملت؟
راضية : مرة كنت قاعدة في أرض الحوش عم أأعور كوسا، كنت انت مشتهي على كوسا محشي باللبن.. ما باعرف اش الله حسسني وقلبي قال لي يا بنت طلعي لفوق.. طلعت قمت لقيتها عم تتناوق علي.. ما إلك علي يمين كانت كأنيها عم تحسدني عليك.. كأنيها عم اتقول لي انتِ قاعدة محلي أنا. ولما شافتني شفتها رأسآ اتخبت.
حمدي : انتِ عم تتوهمي يا مرا، ما كان في شي من هاد.
(تهز رأسها، تتلاعب بأصابعها، نشعر بالمها)
راضية : بس ما كان لازم تتجوز فضيلة بنت الجيران.
حمدي : ياراضية.. ياراضية..رجعتِ لموضوع البارحة؟
راضية : هلق راحت ورحنا وأنا صابرة..مابدي ياك تزعل مني.
حمدي : الأحسن ما نحكي بهالموضوع..
(يصمتان، هو يمد ساقيه فتعودلتلمس له قدميه، لديها رغبة في ان تبقيه لديها هذه الليلة)
راضية : قال انسرق بيت تاني في الحارة..
حمدي : مين قال؟
راضية : هيك قالوا.. عم يطف الحرامي من على السطوح وبايدو سكينة.
حمدي : أنا ماسمعت شي من هاد.
راضية : هيك عم يقولوا وأنا خايفة ليطف علينا حرامي وانت نايم عند فضيلة.
(نشعر بخوفها من الوحدة في الليل في كل هذا البيت)
حمدي : أينا حرامي يا راضية؟ اش عم تحكي انتِ؟ لو كان في هيك شي كنت سمعت.. وكانت فضيلة وأهل فضيلة سمعوا.
راضية : هيك عم يقولوا، وأنا بصراحة خايفة أضل لوحدي في البيت.. (تتهيأ لتقترح) ضل عندي الليلة.
حمدي : (هذا مالا يريده بتاتآ) أضل عندك؟ اشو هالحكي..؟ الليلة دور فضيلة.
راضية : (برجاء) الله يخليك ياحمدي.. ضل عندي الليلة.
(سينهض الآن لأنه ان لم يرحل ستبقى تنق عليه ليبق. يتحرك للنهوض، تتمسك به)
حمدي : أنا لازم أمشي.. فضيلة عم تستنى.
راضية : طيب خليك قاعد.. متل ما كنت قاعد.. ابقى بعدين روح.. خليك معي شوي.
حمدي : يا راضية هلق فضيلة بضل بالها، بتعرف انو الليلة إلها.
راضية : الله يخليك.. ابوس روحك.. كمان شوي.
(يرى إلى رجائها، يعود للجلوس كما كان)
حمدي : طيب.. ربع ساعة وبس هه.
راضية : (هي تنهض) ماشي الحال.. ربع ساعة، أنا قايمة أعمل لك العشا. حمدي : الليلة دور فضيلة ياراضية.. هي بتكون محضرة العشا وقاعدة عم تستناني.. رح أقعد ربع ساعة وأمشي.
(تضاء ناحية بيت فضيلة فنراها وقد حضرت العشاء الفاخر وتنتظر حمدي وقد تجملت وارتدت طقم نوم احمر اللون. نشعر بأن حمدي سيكون أكثر راحة وسيحصل على متعة أكثر في بيتها ولهذا السبب يريد الهرب إلى بيت فضيلة. إنها قلقة أو غير مرتاحة لتأخره تنظر في ساعة يدها.. تعتيم)

آخر تعديل butterfly يوم 25/02/2008 في 18:36.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.10665 seconds with 11 queries