يقال ان هم البنات للممات
اي لاخر لحظة في عمره
وحيث اننا لم نكن وقتها حاضرين فادركنا القافلة بعد ثلاث ليالي من مغيب شمس اليوم الاول
فترجلنا جميعا عن احصنتنا الا هو فقد كان طاعنا بالسن
وما هي الا لحظات حتى اراق جميع ما في ااناء
ولم تبقى به ولا حتى مجرد قطرة
فقال القوم امن خطب ها هنا؟
فلم يجب
فاشهر سيفه
الى ان وصل افق السماء
قلم يجد فيها ما يطفأ نار شوقه
فهجرها وبعد مضي بضعة ساعات اشار عليه قومه بقتلها
فاسبطأ عليهم الى ان مل منهم
فانتبه انها مكيدة
فما كان منه الا ان انتفض واقفا لكن سقف البيت كان اقصر
فانتفض معه
وانتفضنا كلنا
حتى بعد بين اسنانه فهجم عليه وضربه بمخلبه
فتدخل فيها الثعلب
وكان من حثالة اهل الغابة
فلم يجد بدا من الدخول اليه ومصافحته
وادرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح
حر انا بدي فضفض
لستي لي وما كنت في يوم لكي
اعتقيني او اقتليني
اقتلعي مني حياتي
وخذي عمري
واتركيني
|