مازلت َ تسأل ُ عن مكان ترمي به مفرداتك الوليدة حديثا ً
تارة تشرب نديمك َ خمرا ً و تارة يكسرك َ هو كالقدح القديم
لم لا نرحل بكلماتنا من بوح الهوى لبوح الرجوع للبدء
طوبى لقلمك َ سيدي
انظري خيط الدم ِ القاني على الأرض ، هنا مرَّ ، هنا انفقأت تحت خطى الجند عيون الماء و استلقت على التربة قامات السنابل