عرض مشاركة واحدة
قديم 23/09/2008   #1
صبيّة و ست الصبايا personita
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ personita
personita is offline
 
نورنا ب:
Feb 2008
المطرح:
بلاد الغُرب أوطاني
مشاركات:
932

افتراضي يوميات رجل ذميم



عندما ولدت، ذهب الدكتور إلى قاعة الانتظار و قال لأبي: "لقد عملنا كل ما بوسعنا.. و لكنه وُلِد"
أخذني أبي بين ذراعيه، ثم رماني للأعلى و قال: "إذا ظل ملتصقا بالسقف، فإنه حتما سيكون المشيمة"
أمي لم ترضعني أبدا، لأنها كانت تقول أنها تحبني فقط كصديق..
أبي كان يحمل في محفظته، صورة الطفل التي تأتي في المحفظة عند شرائها.
لم أتأخر طويلا قبل أن أدرك أن والداي يكرهانني، فقد كانت لعبي داخل المسبح مشواة كهربائية و راديو
عندما كنت صغيرا، أهدوني حصانا خشبيا، لكنه مات!
تُهت في يوم من الأيام، فسألت الشرطي إذا ما كان يعتقد أننا سنعثر على أبوي، فأجابني: "لا أدري يا صغيري، فهناك أماكن كثيرة يمكنهم أن يختبئوا فيها"
ذات مرة، اشتغلت بمتجر للحيوانات، و كان الناس لا يتوقفون عن السؤال عن وتيرة نموي.
عندما اختُطِفت، أرسل المختطفون قطعة من اصبعي لأبي. آنذاك قال لهم: "أريد المزيد من الأدلة"
ذات مرة، التقيت بالسلطات الصحية، فعرضت علي سيجارة.
آخر طلب لأبي قبل وفاته، كان أن أجلس على ركبتيه: كان على الكرسي الكهربائي!
ذات يوم، كلمتني فتاة بالتلفون و أنا ببيتى و قالت لي: "تعال إلى بيتي، لا أحد هنا"، عندما ذهبت، لم يكن هناك أحد!
زوجتي تحب أن تتحدث معي بعد ممارسة الحب. في اليومين الماضيين، تحدثت معي على التلفون من فندق..
ذات مرة، أخذت علبة كاملة من المهدئات. قال لي الدكتور ساعتها: "لِمَ لا تشرب كأسا و تنام قليلا؟"
طبيبي النفسي قال لي أنني أكاد أصير مجنونا. قلت له بأنني أريد رأيا آخر. قال لي: "حسنا، و ذميم أيضا"
في يوم من الأيام أردت أن أنتحر من الطابق العاشر. بعثوا إلي بأب من الكنيسة كي يساعدني. كانت كلماته كما يلي: "استعد! جاهز؟.."
مترجم عن منتدى اسباني

لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03955 seconds with 11 queries