الاحد 16/7/2006
آخر كلامي عن الكلاب. ان هناك جزرا أسمها جزر الكلاب.. وهي جزر الكناريا. وهي كلمة اسبانية معناها الكلاب. فقد لاحظ الرواد الأوائل ان الجزيرة قاحلة ليس فيها الا الكلاب الضالة.. وجزيرة كابري أيضا معناها جزيرة الماعز.. فقد كانت صخرية وطرقها ضيقة جدا لا يعرف السير فيها الا الماعز.. وكابري كلمة لاتينية بمعني الماعز..
وفي القرآن الكريم جاءت الكلاب مع أهل الكهف( سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم..).. ويقال ان هذا الكلب الذي رافق أهل الكهف كان اسمه( قطمير). وقد لاحظت هذا الاسم لاول مرة علي خطاب بعث به والدي لاحد أصدقائه. وقال لي: ان هذه الكلمة تحرس الرسالة حتي تصل الي صاحبها. وفي أيامنا نجد عبارة أخري هي: مع الشكر لساعي البريد ـ اي اذا هو سلم الرسالة. واختفت كلمة قطمير من الرسائل في الريف.. فقد قامت هيئات البريد و. د. هـ. ل. بايصالها الي يد من تريد حتي لو كان في القطب الشمالي..
وكثير من الدول الاوروبية تضم تماثيل للكلاب لانها ساهمت في المجهود الحربي بحمل الرسائل والدواء واكتشاف الالغام والمخدرات, ثم ان الكلاب كانت اسبقنا الي الفضاء الخارجي.. وهي تموت فداء للانسان في المعامل والمختبرات بالمؤسسات العلمية.. والروس اقاموا للكلبة( لايكا) تمثالا لانها ماتت فوق من أجل ان يعيش الناس تحت.. وفي الكواكب الأخري!
وإنما أردت من كل هذا الذي قلت الا يكون حادثا عابرا ان كلبا قد عض مواطنا أو سوف يعضه.. وأنا أعلم وأنت أيضا.. أن أحدا لن يذكر اللصوص والكلاب.. لا لأنها اختفت أو سوف تختفي. وإنما لأننا لا نصبر طويلا علي حادث له طعم الفضيحة.. وإنما نتطلع الي غيره, دون أن يترك هذا الحادث.. أي أثر فينا.. وليس فقط الكلام عن الكلاب واللصوص وإنما عن أي شيء آخر..
ولذلك فنحن لا نتحرك من أجل أي اصلاح في أي مجال للانسان أو للكلاب!
******* "منوشة" سابقاً *******
(*(*(*(*(*(*(*عصابة الملوك *)*)*)*)*)*)*)
يلا كشو برا:lol:
|