عرض مشاركة واحدة
قديم 19/12/2007   #1
شب و شيخ الشباب محمد ابراهيم
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ محمد ابراهيم
محمد ابراهيم is offline
 
نورنا ب:
Nov 2005
المطرح:
في بيتنا
مشاركات:
5,722

افتراضي داروين يموت مسلما


مابدي احكي كتير بس هالموضوع اهداء لياس لانو حط الي اليوم رابط بيوضح ان البابا يوحنا بوليس أقر نظرية التطور وهاد كان مفاجاة الي (مفاجاة كبيرة)
المهم هاي مفاجاة (والله الواحد صار يشك انو بيعرف ومخبي علينا !! الحكي عائد على ياس) المهم
هاد هو الموضوع . ومنقول من موقع كود الشجرة (وهاد موضوع تاني خطير )



داروين يعـتنق الإسـلام و يجيب دعوة إبراهيم بالحج

حينما يذكر إسم داروين فى مجتمع مسلم يشعر الناس بالغثيان, ويخيل اليهم أن القردة بدأت فى القفز من حولهم لتحيل حياتهم جحيما, إلى أن يستعيذوا بالله من جُرم هذا الكافر الملحد, الذى أُشيع عنه أنه زعم أنه لا يوجد إله, وأن الحياة مادة وأن الإنسان تطور من قرد.....








ولكن إذا سألنا معظم المسلمين سؤالا بسيطا مباحا: من هو داروين وماذا قال؟ حينها يصاب السائل والمسؤول بالذهول من مفاجأة السؤال وغرابة الاجابة!

حينما طرحتأ فكرة أن داروين مات مسلما, صعق المستمعون, وحينما سألتهم عن: من هو داروين, وكيف يسلم الإنسان؟ صعقت أنا مراتٍ كثيرة بقدر ما كررت السؤال!
أما الإسلام فى أبسط صوره, فهو إتباع ملة إبراهيم الذي سمانا المسلمين من قبل:
{ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}123 النحل
وأما الإسلام بالفطرة, فهو إسلام إبراهيم عليه السلام, بعد أن بحث عن ربه بين الكواكب والنجوم, فألهمه الله ان يوجه وجهه للذي فطر السموات والأرض حنيفا من غير شرك قبل أن يوحى الله إليه:
{... فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ* إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} 79 الانعام.
بقي السؤال: من هو داروين وكيف وجه وجهه للذى فطر السموات والأرض حنيفا ولم يكن من المشركين؟
داروين كان عالم أحياء بريطانى عاش فى الفترة { 1809-1882}. وُلد وترعرع في أُسرة نصرانية موحدة لا تؤمن بعقيدة الثالوث أصلا. درس اللاهوت فى بداية حياته الأكاديمية على أمل أن يكون قسيسا فى المستقبل, ولكنه سرعان ما غير مسار حياته لعدم قدرته التأقلم مع دراسة الكهنوت. بعد ذلك إلتحق بكلية الطب, ولكنه تركها بعد سنوات لمتابعة شغفه في البحث فى أُصول الأحياء وأسرار الحياة, فدرس علوم الأحياء واشتهر بعد ذلك فى بحوثه الكثيرة في أُصول المخلوقات الحية. فى دراساته تلك قضى داروين رحلة طالت سنين عددا, مهاجرا فى الأرض يدرس الصفات المتشابهة والمختلفة بين فصائل الأحياء .. وكأنى به كان يجيب بالفطرة داعي الله:
{قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} 20 العنكبوت
عندما وصل داروين الي كثير من الحقائق العينية التى وصفت له كيف بدأ الخلق, طرح نظريته فى الخلق والتطور والتى تقوم على شقين اساسيين هما:
1. ان جميع الأحياء لها صفات مشتركة مما يدل على انها تشترك في أصل واحد تطورت منه لملايين الأشكال.
2. فى كل فصيل من الأحياء فان العناصر القوية تسود وتتطورإلي الأمام, بينما العناصر الضعيفة لا تقوى علي مصارعة الطبيعة فتموت, وقد سمى هذا بقانون الإنتخاب الطبيعى!
على ان أهم ما تميزت به فطرته السليمة تلك, هو أنه ما ادعى ما لا يعلم وما افترى علي الله كذبا ولا تقول عليه. فبرغم قناعته أن كل الأحياء ابتدأت من خلية واحدة, نبتت من الارض نباتا ثم تطورت عبر ملايين السنين إلى أن ظهر منها فصيلٌ أخذ شكل الإنسان البدائى, الذى أتى عليه حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا, ثم تطور هذا الإنسان الذى كان يمشى مكبا على وجهه كالقردة, إلى ان إعتدل فى مشيته وأخذ شكل الإنسان الحالى قبل اكثر من مئة الف سنة,إلا أن داروين لم يستطع أن يفسر ظاهرة تحول الإنسان الذى ظل يفسد فى الأرض ويسفك الدماء فجأة الى إنسان عاقل, يشغر منصب خليفة الله فى الأرض, وبدأ يبنى حضارات عظيمة فقط فى ال 7000 سنة الماضية! سمى داروين هذه الطفرة الغامضة فى عقل الإنسان بـ {الحلقة المفقودة} فى نظرية التطور!
داروين لم يكن ملحدا ولم يدع الي إنكار وجود خالق مطلق للكون, بل على العكس ظل موحدا ولكنه رفض عقيدة قومه ورفض ما وصفه التوراة والإنجيل في أمر الخلق, لقناعته أن خالق الكون لا يمكن ان تنسب إليه التناقضات التى إحتوى عليها توراة اليوم. ولعل من أشهر ما دفع الكنيسة لوصفه بالكفر ما ُُرُوى عنه في رده علي عالمٍ من النصارى, دعاه إلي حوارٍ قبل عامين من موته فأجابه: { يا صديقى أنا ما عدت أُؤمن أن التوراة هو عين كلام الرب الذى خلق الكون, وما عدت أُؤمن بأن عيسى إبن الله, لذلك لا اجد داعى للحوار}!
إذا فداروين قد كفر في نظر الكنيسة التي كانت تؤمن بالثالوث وبأن المسيح هو إبن الله, ولكن هل يكون بذلك قد كفر في نظر الله الذى لا إله الا هو الواحد الاحد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً احد ؟؟؟؟
ولعل أكبر المفاجآت فى سيرة داروين غير المعروفة للناس, انه إقتبس فكرة التطور أصلاً من كتابات إبن عربى وإبن خلدون, التى كان قد اطلع عليها جده, ثم طلب منه أن يبحث فى هذه الفكرة. وكان إبن عربى قد وصف أن جميع المخلوقات قد تطورت من أصل واحد ثم تفرعت إلى حيوان ونبات. ومضى إبن عربى في: "عقلة المستوفز " وإبن خلدون في :"البداية" يصفان أن: آخر النباتات وأول الحيوانات فى سلم التطور هو النخلة, بينما آخر الحيوانات وأول البشر هو القرد
فلعل من ظواهر إكرام الله لداروين الذي مات موحدا, وإن ظل أمر عقيدته غامضا علي النصارى, الذين يؤمنون بالثالوث وألوهية المسيح, هو أن الله جعل تلك الآيات التى أراه في حياته, لبنات فتحت الطريق لجيلٍ من المفكرين المسلمين ليعيدوا التدبر في قصة الخلق في القرآن, وإعادة فهم قصة آدم وشجرة الخلد, التي ظلت معضلة أمام المفسرين علي مر العصور, إلى أن هدانا الله إلى أن نفك {شفرة الشجرة} فنصل إلى أن الحلقة المفقودة في نظرية داروين يمثلها المسلمون سنويا فى خطوات الحجيج, وهم يمشون على خطى آباء الإنسانية الذين طورهم الله من مخلوقات أقرب للقردة إلى إنسان عاقل! فكان الحج هو تلك الحلقة المفقودة, ليكون بذلك الحج حجة على الناس جميعا وليس المؤمنين فقط:
{وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ... } 27 الحج
ثم كان من فضل الله على داروين, الذى سار في الأرض ونظر كيف بدأ الخلق أن جعل من بحوثه تلك, لبنات فتحت الطريق أمامنا لنفك بحمد الله شفرة {آذان الانعام}, لنصاب بالذهول من إعادة فهم لماذا صب إبليس جام غضبه على هذه المخلوقات الضعيفة يوم نفخ الله في آدم وجعل منه إنسانا عاقلا وجعله خليفة له فى الأرض:
{وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ ..} 119 النساء
وكان مولد هذا الكتاب الذي نعلن فيه إعتناق داروين للإسلام, ونكمل فيه نظريته من القرآن تحت إسم:

نظـرية آذان الانـعام فى الخـلق والـتـطـور
والتي تمت صياغتها الأخيرة فى الأول من يناير 2007 في الخرطوم

**********************************
(أهم شيء اني مالي دخل بالمكتوب اطلاقا ولا تعليق لدي عليه )
اني مجرد ناقل فقط لا غير

  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05193 seconds with 11 queries