عرض مشاركة واحدة
قديم 11/03/2008   #35
شب و شيخ الشباب شب الكوبة
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ شب الكوبة
شب الكوبة is offline
 
نورنا ب:
May 2007
المطرح:
S y r i a n C o a s t
مشاركات:
493

افتراضي


الضلال والتضليل
لماذا ينخدع المراهقون بمثل دعاية هذا الإمام الشرير وأمثاله من أئمة السوء والضلال والتضليل؟ هل لأنهم فقراء كما يدعي من يبررون الإرهاب المتأسلم، مثل الأستاذ محمد عابد الجابري؟ ليس دائماً. بل قد لا يكون الفقر سبباً أصلاً. فزهير كما يقول الصحفي الجزائري "هو من أسرة غنية" إنما هو المرض النفسي، أي الاكتئاب الذي يجعل صاحبه يحب الموت، ويكره الحياة والأحياء، حتي أ؟نه إذا رأي أحد عباد الله يضحك، اعتبر ذلك عدواناً عليه، وأذكر أن المتأسلمين في مصر يحرمون الضحك المفيد للقلب ولا يبيحون إلا البسمة الصفراء العياذ بالله. ثانياً: الكبت الجنسي، فمن يفتقد الجنس الحلال في الدنيا يبحث عنه في الآخرة لدي الحوريات المنتظرات في قصر في الجنة، حوله أئمة التضليل الديني إلي مبغي والعياذ بالله. يقول الصحفي الجزائري "زهير منطو علي نفسه" والانطواء علي النفس علامة الاكتئاب. ويقول إنه كان يتعلم مهنة "كهربجي". وهذا يدل علي إنه لم يقرأ الفلسفة ولا أي شيء من العلوم الإنسانية التي تسلح الشاب بفكر نقدي يفند الأوهام والأساطير التي يخدعه بها أئمة السوء والتضليل، فمازالت الفلسفة مبعدة من التعليم المهني الذي أصبح شبابه فريسة سهلة للمتفرغين لتجنيد الشباب المنطوي علي نفسه والمكتئب، للنحر والانتحار. وزهير غير متزوج وعمره 26 سنة مما جعل منه مكبوتاً جنسياً بإمتياز. شاب يصل إلي هذا العمر وهو مكبوت جنسي يصبح مجنوناً يحاول أن ينتقم من المجتمع الذي حرمه من متعة الجنس شر انتقام. في سنة 2006 أخذ زهير يذهب إلي مسجد القبة الذي حوله الإرهابيون إلي مسجد ضرار، إلي مغارة علي بابا للصوص والقتلة . بما أن زهير من أسرة غنية، فإنه يقضي كامل يومه في هذا المسجد وينسي نصيبه من الدنيا، وكامل اليوم وهو يستمع إلي الإمام الشرير يضلله مع عشرات الشباب الآخرين بقصص الحوريات الكواعب اللواتي ينتظرونه في الجنة. وعندما نضج زهير كالثمرة المتعفنة وسقط في مخالب الاخطبوط الإرهابي بفضل الإمام الشرير "الشيخ أمين" التحق بمعسكرات غسل الأمخاخ التابع للقاعدة ليتعلم الفنون الحربية ويستمع صباح مساء لخطب الضلال والتضليل التي تغسل مخه وأمخاخ من معه من الصيد الثمين الذي اصطاده "شيوخ الموت والانتحار والنحر". الشيخ أمين تعلم في السعودية في الثمانينيات من القرن الماضي عندما كان التعليم الديني موجهاً كله للتحريض علي الجهاد مع "المجاهدين" الأفغان ضد الاحتلال السوفييتي، كما أن الانتحاري نبيل بلقاسم الذي ارتكب جريمة كما يقول الصحفي الجزائري غسل دماغه "الشيخ أمين" إياه الذي كان بعد صلاة المغرب ينظم حلقة الكواعب الأتراب، وهن أبكار وبعد كل افتظاظ يعدن أبكاراً كما كن... وفي كل مرة يجري الدم... الدم الذي هو مطلب هؤلاء "المجاهدين" القتلة. وبعد ذلك يفتح "الشيخ" الشرير شريط الفيديو ليشاهد ضحاياه من المراهقين المكبوتين والمكتئبين العمليات الانتحارية التي ينفذها الإرهابيون في العراق وتستمر عملية غسل الدماغ إلي الفجر. ويوم شاهد زهير شنق عملاء طهران البشع لصدام في يوم العيد، وسمع من صدام وصيته "لا تثقوا في الصفويين، لا تثقوا في الإيرانيين، لا تثقوا في الأمريكان" بكي بمرارة وذهب إلي الشيخ أمين الشرير، يطلب منه إرساله إلي العراق "لينتقم لصدام ويأخذ الثأر من قتلته". نري هنا أثر التعليم الديني الإجرامي القائم علي تعليم أبنائنا أخذ الثأر البدوي بالنحر والانتحار، بدلاً من تعليمهم كيف يأخذون حقوقهم بالتي هي أحسن، بكسب تأييد وتعاطف الرأي العام العالمي معهم.
المكتئبين والمكبوتين
سلمه الإمام الشرير إلي شخص كلفته القاعدة لصيد الشباب الساذجين لـ "الجهاد" في إخوانهم في الله والوطن الشيعة. قال له هذا "الجني المجند" قبل أن تذهب للعراق لـ "تموت شهيداً" لابد من أن تلتحق بالمجاهدين في بلاد القبائل بالجزائر، لأنه لابد من "إعدادك جسدياً ودينياً" حتي تفوز بالحوريات اللواتي حولهم الإرهاب المتأسلم إلي مجرد عاهرات ينتظرن شبه عاريات وصول الانتحاريين المكتئبين والمكبوتين، وذكر كل واحد منهم في "واقي ذكري فولاذي" سليم لم ينسفه الحزام الناسف، ليكون جاهزاً ليصول ويجول في فروج الحوريات الشبقات... صورة جنسية داعرة ومرعبة ضد ديننا الحنيف، الذي حوله المتأسلمون إلي ماخور ودين نحر وانتحار وركوب للحوريات متواصل بالليل والنهار في جنة موجودة في خيالهم المريض... ألا لعنة الله علي الكاذبين. طلب منه الشيطان القاعدي المصطاد للشباب المغفل أن يقدم طلب للحصول علي جواز، وأن لا يقول لأي أحد "حتي لأبويه" بأنه مسافر لـ "الجهاد"، في حين أن النبي صلي الله عليه وسلم اشترط استشارة الوالدين ورضاهما وإلا فالجهاد حرام. هذا مع رسول الله، وما أدراك ما رسول الله، فكيف مع هؤلاء المجرمين؟ وهذا دليل إضافي علي بعد هؤلاء المجرمين عن صحيح الدين، بعد السماء عن الأرض. وفي اليوم المعلوم، ذهب زهير مع ستة مراهقين مكتئبين ومكبوتين مثله إلي المعسكر الإرهابي في أحد جبال الجزائر، وهناك جردوه من جوازه ومن تليفونه المحمول، وحرموا عليه الاتصال بوالديه لطمأنتهم بأنه حي يرزق. وأخضعوه لتدريبات وأعمال شاقة، وعلموه كيف يتحول من بشر إلي قنبلة بشرية لنسف إخوته في الجزائر، وليس الأمريكان في العراق. وفي هذه القاعدة اكتشف زهير "حقيقة الجهاد الجزائري، زيادة علي الخوف، والحرمان، والبرد، والأرق، والقذارة والأكل المؤذي للصحة، والنوم مختلطين جنباً لجنب مع الشباب الآخرين" كما كتب الصحفي الجزائري، وما يترتب علي هذا الاختلاط من فواحش، ورحم الله الشاعر الذي قال: لا تنه عن خلق وتأتي مثله/ عار عليك إذا فعلت عظيم وربما أراد "شيوخ الجهاد" ــ بوعي أو بلا وعي ــ أن يدربوهم علي مضاجعة بعضهم بعضاً في الدنيا، استعداداً لمضاجعة الحوريات في الآخرة. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فهم زهير أن إرساله للعراق كذبة كبري، وأنهم يحضرونه لينتحر وينحر إخوته في الجزائر. وخلال نوبة حراسة فر من هذا الجحيم "الجهاد" وتاه عدة أيام جائعاً وشبه حاف في الجبال قبل أن يعود إلي بيته حيث "اعتقلته الشرطة في سجن في العاصمة". كما يقول الصحفي الجزائري.
وأنا أدعو السلطات الجزائرية إلي الإفراج عنه، وأن يعملوا بالطريقة الحكيمة المطبقة في المملكة العربية السعودية، وهي إحضار دعاة يعلمون هؤلاء الشباب صحيح الدين، ويشرحون لهم أن الإرهاب حرام في الإسلام، وأن الانتحار محرم قطعاً، قال صلي الله عليه وسلم في منتحر "قال ربكم قد حرمت عليه الجنة"، وأن من قتل بشراً هو كمن قتل البشرية جمعاء، وهو ملعون في الدنيا والآخرة، إلي جانب هؤلاء الدعاة انتدبت الحكومة السعودية اختصاصيين نفسانيين لعلاج هؤلاء المكتئبين المكبوتين. وبعد توبتهم توفر لهم الحكومة عملاً شريفاً وزواجاً سعيداً، وعلاجاً متواصلاً لشفائهم من داء الارهاب وسببه الإكتئاب والكبت الجنسي. وأرجو من جميع حكومات العالم الإسلامي أن تقتدي بهذه الطريقة السعودية الحكيمة لإنقاذ شبابنا من براثن الارهاب والاكتئاب والكبت الجنسي. والله ولي التوفيق.

لــــــــــــــــــــــكل انســـــــــــــــــــــان في هذا العالم وطنـــــان وطنه الأم و ســـــــــــــــــــوريا
 
 
Page generated in 0.04155 seconds with 11 queries