أيتها العاشقة الصديقة العالية الشامخة
لقدسكنت قصور غرام الأدب وتتوجت بماس الحروف
وتبرزخت بثوب العبارات الراقية الدافئة
لقد أطربني عزف أوتارك
وأشجاني بوح قلمك الذهبي
وكنت متابع طريقي في حديقة قصرك المنيف
فهل تقبليني مرابعاً رقا أخدم خدم قصرك ما طاب لي البقاء
وما بقي لي من العمر وأنا في أشده
هل تقبليني تلميذا لتلاميذك أتعلم منهم ما تعلميهم أياه من رونق الحروف
لقد سموت وشمخت وكنت في المقدمة
أشكرك لتزويدك لي بتلك الخاطرة الرائعة الجميلة
لقد كنت هنا وما أردت الرحيل
ولكن ..............
أتمنى لك التوفيق
صديقك المخلص للأبد
|