نتائج اعدام الملك :
أدى اعدام الملك لويس السادس عشر إلى سيطرة اليعاقبة على السلطة في فرنسا , حيث أدت إلى مضاعفات خطيرة في الداخل والخارج .
ففي الداخل : اتهم اليعاقبة بالخيانة كل من امتنع عن الموافقة على اعدام الملك او التردد في ذلك , وأضافوا إلى هؤولاء كل من كان يقترح اجراء استفتاء عم بين طوائف الشعب بشأن البت في مصير الملك , ولاحت في الجو بوادر حرب اهلية فقد قامت العناصر الملكية والموالية لها بالثورة في اقليم لافاندييه كما قاومت مدينة ليون حكم اليعاقبة وحصلت اضطرابات في مدن أخرى مثل مرسيليا وطولون .
ومن جهة اخرى اتبع الجنرال ديمورييه وهو من زعماء الجيرونديين المناهضة لليعاقبة , خطى الجنرال لافاييت وسلم نفسه إلى النمساويين بعد هزيمته في بلجيكا التي كانت تابعة لهولندا وذلك في معركة نيروندن , بعد تشكل تحالف دولي ضد فرنسا نتيجة اعدام الملك والذي شاركت فيه كل من انكلترة والنمسا وبروسيا وهولندة والامارات الرئيسية الالمانية والايطاليه , وبذلك يكون وقت الانتصارات الفرنسية السهلة قد ولى وبدأت الهزائم تتكدس .
سلاماً ... سلاماً يا وطن الخمر والعواهر والاسنان المسوسة ......
|