من المعروف ان عهد الرئيس الراحل حافظ الاسد كان مليئا بالانتهاكات الكبيرة لحقوق الانسان و انعدام حرية التعبير وتسلط الاجهزة الأمنية الا أنه كان اكثر حنكة من ابنه الرئيس بشار الأسد وخاصة فيما يخص السياسة الخارجية فهو قد استطاع ان يحافظ على علاقات طيبة مع جميع الدول العربية و الاجنبية بما فيها أمريكا و كانت هناك شيء من التوازن في العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية بحيث كان يمكن القول ان سوريا و ايران حليفتان, اما الان فلا نستطيع اطلاق مصطلح التحالف على العلاقات السورية الايرانية بل اصبحت سوريا خاضعة للسياسة الايرانية وازدادت التضييق على حرية التعبير و الاقليات القومية و توترت العلاقات مع جميع دول العالم العربية و الاجنبية بحيث لم يبقى لنا من اضدقاء سوى :
1- ايران لمصالح اقليمية
2- تركيا لمصالح تجارية اقتصادية
3- قطر لا أدري لماذا, ربما نكاية بالسعودية.
The homeland of Turks is not Turkey or Turkistan
its great and eternal place called Turan
|