اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اممي
- محمود درويش-
في البال أُغنيةٌ
يا أُخت،
عن بلدي،
نامي
لأكتبها...
رأيتُ جسمكِ
محمولاً على الزردِ
وكان يرشح ألواناً
فقلتُ لهم:
جسمي هناك
فسدُّوا ساحة البلدِ
كنَا صغيرين،
والأشجار عاليةٌ
وكنتِ أجمل من أُمي
ومن بلدي...
من أين جاؤوا؟
وكرمُ اللوز سيَّجه
أهلي وأهلك
بالأشواك والكبدِ!...
إنّا نفكِّر بالدنيا،
على عجلٍ،
فلا نرى أحداً،
يبكي على أحدٍ.
وكان جسمكِ مسبيّاً
وكان فمي
يلهو بقطرة شهْدٍ
فوق وحل يدي!...
في البال أُغنيةٌ
يا أخت
عن بلدي،
نامي... لأحفرها
وشماً على جسدي.
الابيات ذات اللون المختلف لم تغني
اممي
|
الأبيات كتير حلوة ومتل ما عودنا محمود درويش الوطن والحبيبة والأم كل كامل لا يتجزأ طبعا لي عودة على هذه الأبيات لأجزأها بيتا فبيتا ولكن أحببت أن اضع مشاركتي هنا لكي أقدم دعمي لك في الموضوع وعلى عجل لإنك تعرف أن الدنيا تعيش حالة احتضار للإمتحان ..
تحياتي الحارة لموضوعك الكريم وحقا من اهم ما طرح
تحياتي الحارة
ظل جيفارا
فإقتلوني ..وأحرقوني ..بعظامي الفانيات ..ثم مروا برفاتي ..في القبور الدارسات
....................................................إلى روح الحلاج شهيد الحرية
"تمركز رأس المال هو المشكلة ولا حل إلا الإشتراكية ."