الموضوع: مثلي مثلك
عرض مشاركة واحدة
قديم 23/03/2008   #4
شب و شيخ الشباب Syrian Gay
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Syrian Gay
Syrian Gay is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
جبّ الفئران
مشاركات:
3,593

افتراضي أسئلة وأجوبة


أسئلة شائعة وأجوبة


  • ما هي الميول الجنسية؟
الميول الجنسية هي انجذاب جسدي، نفسي، عاطفي وشعوري متواصل تجاه شخص أخر، وهي تختلف عن مركبات أخرى للجنس مثل الجنس البيولوجي، الجنس الاجتماعي، والدور الاجتماعي (والذي هو ناتج عن الأدوار الرجولية والنسائية التي يمنحها المجتمع للشخص منذ ولادته). الميول الجنسية ترافق الانسان مدى الحياة ويمكنها أن تتراوح ما بين المثلية المطلقة الهتروسكسوايين المطلقة وتشمل أنماطا مختلفة من الهوية الجنسية الثنائية. يستطيع ذوو الهوية الجنسية الثنائية ممارسة الجنس والانجذاب عاطفيا وجسديا الى كلا الجنسين على حد سواء، بينما ينجذب المثليون الى نفس الجنس فقط. الميول الجنسية تختلف عن التصرف الجنسي بحيث تكون ناتجة عن أحاسيس ونظرة الشخص الى نفسه. يمكن أن لا يعبر الشخص عن ميوله الجنسية من خلال تصرفه الجنسي.كيف ينمي الشخص ميول جنسية معينة؟ هنالك عدة نظريات حول تطور الميول الجنسية لدى الانسان، يعتقد الباحثون اليوم بأن الميول الجنسية ناتجة عن ديناميكية معقدة للفرد مع بيئته بتأثير عوامل نفسية وبيولوجية. لدى غالبية البشر، تتطور الميول الجنسية في جيل مبكرة. هنالك نظريات أخرى تنص بأن للعوامل الوراثية، البيولوجية والهورمونية تأثير كبير على تصميم الهوية الجنسية لدى الانسان. باختصار، يجب أن نتذكر أنه هنالك عوامل متعددة جدا ومختلفة وكل لها تأثير على الهوية الجنسية لدى الشخص وهي تختلف من شخص الى آخر.


  • هل الميول الجنسية اختيارية؟
لا، لا يوجد للشخص أي قدرة على الاختيار اذا كان يرغب في أن يكون مثليا أو هتروسكسوال. الميول الجنسية تتطور لدى الانسان في جيل مبكرة ولا علاقة لها بتجربة جنسية مسبقة. على الرغم من أنه يمكننا أن نختار أن نتصرف حسب ميولنا الجنسية أو لا، لا يعتقد الأخصائيون النفسيون ان الميول الجنسية يمكنها أن تتغير بحسب اختيار الشخص.

  • هل بوسع العلاج تغيير الهوية الجنسية؟
لا. رغم أن الكثير من المثليين/ات يعيشون حياة جيدة، مريحة وناجحة، يتوقع بعض المثليين/ات وثنائيي الهوية الجنسية أن يغيروا ميولهم بواسطة العلاج. أحيانا عائلات معينة ومجموعات متدينة مختلفة وبسبب ضغط المجتمع، تندفع وتحاول تغيير ميول الشخص بواسطة العلاج. المثلية ليست مرضا لذلك فهي ليست بحاجة لعلاج ولا يمكن تغييرها . بالاضافة الى ما سبق، ليس كل من هو/هي مثلي/ة، ثنائي/ة الهوية الجنسية ممن يتوجهون الى علاج نفسي يريدون بالضرورة أن يغيروا ميولهم الجنسية. يمكن لهؤلاء التوجه لعلاج نفسي لدى المختصين بهدف الحصول على دعم، ارشاد وتوجيه لمواجهة مرحلة الخروج من الخزانة، غير أنهم عادة يتوجهون الى المختصين لنفس الأسباب التي يتوجه غير المتجانسين بسببها للعلاج.


  • ماذا بالنسبة لما يسمى "بالعلاج المحول"؟
ثمة مختصين يدعون بتقاريرهم المختلفه بأنهم قادرون على تحويل الميول الجنسية لدى المثليين/ات لتصبح هتروسكسوالية. الانتقادات حول هذه التقارير تلفت نظرنا الى عوامل أخرى بامكانها اثارة الشك حول مدى صحتها. مثلا، الكثير من هذه التقارير نشرت من قبل جمعيات ومؤسسات تذم المثلية أصلا. وبالاضافة، فان ادعاءاتهم تفتقر الى الاثباتات والتقارير العلمية. وكذلك لم يتم العثور على أي مستندات أو تقارير لعلاجات بحيث يمكن فحص مدى صحتها عن طرق المصحات النفسية والجهات المختصة.
الجمعية الأمريكية للأخصائيين النفسيين تعرب عن قلقها بشأن معالجين كهؤلاء ممن قد يسببون الضرر لمن يقصدهم. في عام 1997، أعلنت الهيئة الأمريكية لتمثيل المهنيين عن استنكارها للمثلوفوبييا خلال العلاج وعن حق الفرد بالحصول على علاج غير منحاز وحق تقرير المصير من خلاله. كل فرد يباشر بعلاج نفسي لكي يبت في موضوع ميوله أو هويته الجنسية يحق له أن يتوقع من المعالج أن يوفر له علاجا مهنيا ومختصا في بيئة طبيعية ومريحة وخالية من الانحيازات والتأثيرات الاجتماعية.

  • هل الهوية الجنسية المثلية هي مرض نفسي او مشكلة عاطفية؟
لا. الأخصائيون النفسيون والأطباء النفسيون ومهنيون آخرون مختصون في مجال علم النفس يتفقون على أن المثلية ليسات مرضا نفسيا أو نتيجة لمشكلة عاطفية. بعد 35 عاما من الأبحاث العلمية المراقَبة والمتتابعة تأتي نتائج هذه الأبحاث لتري بأن المثلية ليست ناتجة عن أمراض نفسية، عاطفية أو اجتماعية ولا علاقة لها بها. في الماضي اعتقد المختصون النفسيون بأن المثلية هي مرض نفسي وهذا نتيجة لمعلومات خاطئة كانوا قد اعتمدوا عليها من خلال أبحاثهم، والتي ارتكزت بالأساس على مثليين، مثليات وثنائيي الهوية الجنسية الذين كانوا يتلقون العلاج مما أدى الى التأثير على المعطيات وصحة النتائج. عندما ارتكزت أبحاث مشابهة على معطيات ومعلومات جمعت من مثليين، مثليات وثنائيي الهوية الجنسية ممن لم يتلقوا علاجا سرعان ما تجلى خطأ الأبحاث السابقة ووجد بأن المثلية هي أمر طبيعي.
في عام 1973 قامت الجمعية الأمريكية للطب النفسي باخراج المثلية من موسوعة الأمراض النفسية وشددت على أهمية الأبحاث العلمية في المجال استنادا على الطرق الحديثة. بعد عامين، أعلنت الجمعية الأمريكية للأخصائيين النفسية تأييدها لهذا القرار. لمدة أكثر من 25 عاما، قامت الجمعيتان على حث جميع الأخصائيين النفسيين وكل من يعمل في هذا المجال للعمل على دحض الآراء المسبقة السلبية عن المثلية.


  • هل يستطيع المثليون ان يكونوا اهلاً جيدين؟
نعم. الدراسات التي قارنت بين الأولاد الذين ترعرعوا على يد مثليين/ات وهتروسكسوالية لم تجد أي فروق في تطور ونمو الأولاد لدى كلا المجموعيتن في المجالات التالية: الذكاء، التأقلم النفسي للأوضاع المختلفة، التأقلم الاجتماعي ومدى الشعبية بين الأصدقاء. عدا عن ذلك، من الجدير بالذكر بأن هوية الأهل الجنسية لا تنبئ الهوية الجنسية لدى الأولاد. هنالك اعتقاد خاطئ آخر وهو أن المثليين يقومون بتنفيذ الاعتداءات الجنسية على الأولاد أكثر من الهتروسكسواليين- هذا الاعتقاد خاطئ ولا يوجد له أي أساس.


  • لماذا يقوم جزء من المثليين باخبار الناس عن ميولهم الجنسية؟
لأن مشاركة الآخرين بهذا الأمر يسبب لهم الراحة النفسية. في الحقيقة، العيش في العلن (الخروج من الخزانة) لدى المثليين، المثليات وثنائيي الهوية الجنسية يعتبر حجر أساس في طريقهم لبلورة هوتيهم الجنسية وتقبلها، ووجد ان الخروج من الخزانة له صلة وثيقة بتأقلم نفسي ناجح- كلما تحولت نظرة المثليين، المثليات وثنائيي الهوية الجنسية لأنفسهم الى ايجابية أكثر، هكذا يزداد تقييمهم لأنفسهم وثقتهم بأنفسهم.


  • لماذا يعتبر "العيش بالعلن" مرحلة صعبة لدى الكثير من المثليين؟
لدى بعض المثليين، المثليات وثنائيي الهوية الجنسية العيش في العلن يعتبر أمرا صعبا، ولدى بعضهم لا يعتبر كذلك. عادة يشعر المثليون، المثليات وثنائيو الهوية الجنسية بالخوف، المغايرة والوحدة عندما يكتشفون ان ميولهم الجنسية تختلف عن تلك الشائعة في المجتمع، بالذات في مرحلة الحداثة والمراهقة. وحسب ميزاتهم العائلية وحسب الأماكن التي يسكنون فيها، عليهم مواجهة قلة المعلومات والمعلومات الخاطئة من حولهم عن المثلية. الأولاد والمراهقون معرضون أكثر من غيرهم لمواجهة المعلومات الخاطئة والمنحازة. بالاضافة، يخشى المثليون، المثليات وثنائيو الهوية الجنسية أن تطردهم عائلاتهم، أصدقاؤهم، زملاؤهم والمؤسسات والجهات الدينية المختلفة. بعضهم يضطرون للحفاظ على أماكن عملهم أو مواجهة النميمة في المدارس اذا علم بأمر ميولهم الجنسية. لسوء الحظ انهم معرضون أكثر من غيرهم الى مواجهة الاعتداءات الجسدية من قبل الهتروسكسواليين. في بحث أجري في كاليفورنيا في سنوات التسعينات من القرن الماضي بلغ ربع المثليين وخمس المثليات عن تعرضهم لاعتداء جسدي واحد على الأقل بسبب ميولهم الجنسية. في بحث آخر أجري في كاليفورنيا شارك فيه 500 شاب، اعترف نصف المشاركين اعتداءات مختلفة تراوحت بين تسميع كلام واهانات معادية للمثلية وحتى اعتداءات جسدية ضد مثليين.


  • ما الذي يمكن فعله من اجل التغلب على التمييز ضد المثليين؟
أظهرت الأبحاث ان الناس الذين نظرتهم للمثلية ايجابية هم أولائك الذين لديهم علاقة مع شخص مثلي/ة في مكان عملهم، تعليمهم أو حتى كصديق. لذلك فان يعتقد الأخصائيون النفسيون بأن من توجد لديهم كراهية للمثلية ككل، غالبا ما تكون آراءهم ناتجة عن معلومات خاطئة ومنحازة وليس على تجربة شخصية.
بالاضافة، الحماية من التمييز والاعتداءات هي أمر مهم للغاية، تماما كما هو الأمر لدى أقليات أخرى. في يعض الدول تتم معاملة الاعتداء على أساس التمييز الجنسي ك"جريمة نتيجة لكراهية" وقد قامت 10 ولايات أمريكية بسن قوانين لمنع التمييز الجنسي والانحياز.


  • لماذا يهتم المجتمع بتطوير تثقيف والتوعية حول المثلية؟
التوعية والتثقيف حول هذا الموضوع تهدف الى تقليل التمييز والعدوانية ضد المثلية. التوعية والتثقيف مهمة جدا أيضا لكل من يكون موجودا في مرحلة اكتشاف هويته الجنسية وميوله- فيما اذا كان غير متجانس أو مثليا أو آخر. الخوف من الثقيف والتوعية حول هذا الموضوع ستجعل الكثيرين يسلبون الشرعية لكون المثليين كذلك ويسلبون حقوقهم- بالاضافة، الحصول على المعلومات حول الموضوع لا تجعل ولا تحول غير المتجانس الى مثلي والعكس صحيح.


  • هل يصاب جميع المثليين بعدوى ال "HIV - الأيدز" ؟
كلا. هذا الاعتقااد هو أيضا اعتقاد خاطئ. في الواقع، مدى خطورة الاصابة بعدوى ال HIV متعلق بتصرف الشخص نفسه وليس بهويته أو ميوله الجنسية. ما يجب تذكره بكل ما يتعلق بال HIV/AIDS هو أنه مرض يمكن تجنبه بواسطة ممارسة الجنس الآمن واستعمال وسائل الحماية والمنع والامتناع عن استعمال المخدرات.

فريق عمل "موقع القوس"
 
 
Page generated in 0.14055 seconds with 11 queries